شارك المتحدث باسم الإمارة الإسلامية المولوي ذبيح الله مجاهد برئاسة وفد مشكل من ستة أشخاص في اجتماع الدوحة؛ و وصف هذه المشاركة بأن لها الكثير من النتائج الملموسة.
الاجتماع الأممي الثالث كان يهدف إلى مناقشة الموضوعين المتعلقين بأفغانستان:
أولا: كيف يمكن للدُّول المعنیة بأفغانستان أن تزيل العقبات الموجودة أمام القطاع الخاص؛ و أن تدعم هذا القطاع؟
ثانيا: أن مكافحة المخدرات التي لازالت مستمرةً بشكل جيد و أن هذه المكافحة لها نتائج ملموسة إلى حد ما.
و أضاف السيد مجاهد خلال كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر صحفي فی کابول حول نتائج الاجتماع الأممي الثالث في العاصمة القطرية؛ بأننا قمنا بشرح جميع تفاصيل مكافحة المخدرات في ذلك الملتقى؛ و التحديات التي تواجها الشعب الأفغاني” يجب أن نكافحهها و أن تشارك فيها الدول المعنیة بأفغانستان.
نحن ناقشنا في اجتماعات منفصلة الموضوعين المذكورين في الاجتماع الأممي الثالث.
و أوضح السد مجاهد؛ بأن اجتماع الدوحة كان يستمر لمدة يومين” و في اليوم الأول ألقى المبعوثون الخاصون المعنيون بأفغانستان محاضراتهم بشأن هذا الموضوع المذكور و بشأن أفغانستان
و أن ممثلي أفغانستان أيضا عبروا عن موقفهم إزاء هذين الموضوعين” و هو في الواقع كان عبارة عن متطلبات الشعب الأفغاني.
و بصفة عامة كان هذا الموقف يوضِّحُ: أن أفغانستان ترغب في التواصل و التعامل مع دول العالم و تمت إشادة الدول التي تتعامل بشكل جيد مع أفغانستان.
و أن الدول التي لازالت لم تتعامل” فطلبنا منها أن تتعامل و تتواصل مع أفغانستان.
و المحور الثاني كان” أن أفغانستان ليست دولة معزولة” بل أن أفغانستان أقامت علاقات جيدة مع مختلف الدول” و أدت هذه العلاقات إلى جو من الثقة فيها.
و المحور الرابع كان عبارة عن أن الدول التي فتحت سفاراتها في أفغانستان, تمكنت أن تدير علاقاتها بمسؤولي هذه السفارات.
و خاصة في قطاع التجارة و علاقات العبور و الاستثمار التي تصبُّ في مصلحة أفغانستان و دول المشاركة أيضا.
في هذا الاجتماع تم تقديم معلومات مفصَّلة حول آخر تطورات و كذلك حول التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في أفغانستان علی وجه الأخص؛ و ممثلوا وزارة التجارة و الصناعة قاموا بإلقاء محاضرة فنية التي استغرقت حوالي 15 دقيقة.
و قاموا بشرح الموضوعات بشكل مطلوب” حتى لاحظنا أن المبعوثین الخاصین المعنیین بأفغانستان تأثروا بإحراز هذه التطورات الأخبرة في أفغانستان في القطاع الخاص” و أشادوا بهذه الإنجازات الشمولية كثيرا.
و كذلك في الجولة الثانية لهذه المحادثات” ألقينا محاضرة أخرى في 15 دقيقة” حول سبل مكافحة المخدرات و أن؛ كيف تمكنت السلطات الأفغانية أن تبين للشعب الأفغاني حكم منع زراعة الخشخاش؟
بالإضافة إلى شرح كيفيية تنفيذ هذا الحكم في كافة أنحاء البلاد.ع
و أن ما هي أهم الإنجازات بعد تنفيذ هذا الحكم؟
و كذلك سبل مكافحة التهريب, و منع إنتاج و إستيراد المخدرات بشتى أنواعها” و أن كيف تمت مكافحتها؟ و ما هي أهم التطورات في أفغانستان في هذا المجال؟
لا شك أن موضوع المخدرات من المواضيع الحساسة التي كانت هذه الدول بحاجة إلى أن نقدم لها أهم المعلومات حولها؛
و لا شك أن كانت عند بعض الدول معلومات مغلوطة حول العديد من المواضیع و التي أزيلت هذه المفاهيم الخاطئة بفضل هذه المحاضرات” و لا شك أن المسؤولين الأمميين تأثروا بعد سماع هذه الحقائق.