اليوم الثلاثاء الموافق لـ ١٢ من ربيع الآخر، افتتح الهلال الأحمر الأفغاني الأسبوع الخاص بحضور الرئيس العام القائم بأعمال الهلال الأحمر الأفغاني السيد شيخ الحديث شهاب الدين دلاور، ونائبه، ونائب رئيس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية السيد مولوي عبدالسلام حنفي، والقائم بأعمال وزارة شؤون اللاجئين والعائدين، والرئيس العام القائم بأعمال الإدارة الوطنية لحماية البيئة، والرئيس القائم بأعمال الإدارة الوطنية لمكافحة الكوارث، ووالي ولاية كابل، ونائب رئيس أكاديمية العلوم، ونائب وزير الفوائد العامة، والمستشار الأول لوزارة المياه والطاقة، ورئيس العام لإدارة الجوازات، والعديد من المسؤولين من الهيئات الحكومية وغير الحكومية، وممثلي المنظمات الإغاثية، وشركاء العمل، ورؤساء الأقسام المختلفة من المكتب المركزي، ومدراءها، والمؤظفين والمتطوعين.
بدأ الحفل بتلاوة آيات كريمات من القرآن الكريم، ثم قام رئيس قسم الإعلام والنشر للهلال الأحمر الأفغاني بقراءة رسالة دعم لرئيس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية، والتي تضمنت دعوة للمنظمات الإغاثية والمواطنين الخيرين والتجار الأفغان لدعم أنشطة الهلال الأحمر الأفغاني البشرية ماليًا.
عقب ذلك، بالإضافة إلى الترحيب بالحضور والضيوف قال الرئيس العام القائم بأعمال الهلال الأحمر الأفغاني، السيد شيخ الحديث شهاب الدين دلاور، ” إذا تأملنا في إرشادات القرآن الكريم وتعليمات النبوي صلى الله عليه وسلم، سنجد تأكيداتٍ متكررةٍ على مساعدةِ المتضررين من الفقراء والمحتاجين، والهلال الأحمر الأفغاني قد أخذ هذا المجال مأخذ الجد، حيث بدأ منذ سنوات عديدة إلى جانب تقديم الخدمات الإنسانية الأخرى، بعلاج الأطفال المصابين بأمراض ثقوب القلب، وأضاف: نأمل من شركاء عملنا الدوليين والمواطنين الخيرين دعم الهلال الأحمر الأفغاني مالياً في هذا المجال.”
كما تكلم نائب رئيس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية، السيد عبدالسلام حنفي، وقال: “لقد تضررت أفغانستان إثر الحروب التي شهدتها على مدى عقود ماضية، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية بشدة، ولذلك يحتاج المواطنون المتضررون إلى دعم كبير واسع النطاق، كما أشار أن الأسبوع الخاص للهلال الأحمر الأفغاني هو فرصة ذهبية يمكن للمواطنين الميسورين من خلاله تقديم الدعم للمتحاجين من المتضررين واللاجئين العائدين، كما شكر جميع منظمات الإغاثة والمواطنين الخيرين الذين قدموا المساعدات للفقراء والمحتاجين من خلال الهلال الأحمر الأفغاني.” وأخيراً كان ختام هذا المسك بالدعاء.