الولاية دايكندي تعد من بين الولايات التي تعاني من وعورة الطرق وبُعد المسافة عن عاصمة البلاد، تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ومع ذلك، فإن نقل صلاحيات تعديل وإصلاح بطاقات الهوية الإلكترونية والورقية إلى إدارات الإحصاء الولائية قد ساهم بشكل كبير في تقليل العديد من هذه المشكلات
وقد رحب سكان الولاية بهذا القرار، ويعتبرون كخطوة فعالة لتحسين الخدمات وتقليل الأعباء الناتجة عن بُعد المسافة وصعوبة الطرق.
يقول نادر ساكن ولاية دايكندي:
في السابق كنا نذهاب إلى العاصمة للحصول على هذه الخدمات، لكن الآن، الحمد لله، أصبح الأمر أفضل بكثير في ولايتنا.
كانت هناك مشكلات كثيرة تتعلق بتكاليف السفر والوقت، ولكن الآن تحسنت الأمور بشكل كبير.
ويقول حسن ساكن ولاية دايكندي:
امورنا أصبح أسهل، والآن حل مشاكلنا، وكل شيء أصبح منظماً، كتقليل التكاليف وأدى إلى توفير الوقت وتحسين تنفيذ الأعمال
من جانبه، أكد رئيس إدارة الإحصاء والمعلومات في ولاية دايكندي، التزام إدارته بتقديم خدمات أفضل لسكان الولاية، مشيراً إلى أنه بعد نقل الصلاحيات، لم يعد من الضروري للسكان التوجه إلى العاصمة لإجراء تعديلات مثل حذف أو تعديل الاسم، تصحيح العمر، إضافة اللقب، أو تصحيح الأخطاء الإملائية في بطاقات الهوية الورقية والإلكترونية.
وأوضح قائلاً
تم منحنا صلاحية تعديل أعمار المتقدمينَ الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، لتقليل او زيادة فى العمر بمقدار 3 سنوات. حيث يمكننا الآن زيادة أو تقليل العمر بمقدار سنتين فقط. هذه صلاحيات جديدة تم منحها لإدارات الإحصاء فى الولايات
جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للإحصاء والمعلومات نقلت صلاحيات متعددة إلى الإدارات الولائية، بما في ذلك إلغاء حالات امتلاك أكثر من بطاقة هوية، تعديل العمر، تغيير الاسم، تصحيح الأخطاء الإملائية، وغيرها من التعديلات المتعلقة ببطاقات الهوية الوطنية.