وزارة شؤون اللاجئين والعائدين صرحت أن نائبها الفني، مولوي عبد الرحمن راشد، بحث مع مستشارة الحلول الدائمة للأمم المتحدة، السيدة فرحَا نة ستاكر، سبل إيجاد حلول دائمة للتحديات التي تواجه اللاجئين والعائدين إلى البلاد.
يقول عبد المطلب حقاني المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والعائدين:
تم التطرق خلال الاجتماع إلى أهمية توفير الخدمات الأساسية والبحث عن حلول دائمة للعائدين والمشردين داخليًا.
وأكدت السيدة فرحَا نة أن الأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز التنسيق الفعال مع الإدارات الإمارَتِية لوضع حد لهذه المشاكل بشكل مشترك. من جانبه، شدد السيد راشد على أهمية العمل الجماعي وأشاد بدور الأمم المتحدة في دعم قضايا اللاجئين.
في سياق متصل، دعا محللون في شؤون اللاجئين إلى زيادة الدعم المقدم للعائدين والمشردين داخليًا من قِبل المنظمات الدولية.
وقال عبد الرازوق عديل محلل الشؤون المهاجرين:
أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تتحمل مسؤولية حماية حقوق اللاجئين، إلى جانب توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم برامج العودة الطوعية، وتلبية الاحتياجات الأساسية، والعمل على إدماج اللاجئين العائدين في المجتمع المحلي.
من ناحية أخرى، أعرب عدد من العائدين عن تقديرهم للمساعدات المقدمة من قِبل الإمارة الإسلامية، إلا أنهم طالبوا بحلول دائمة لمشاكلهم. أحد العائدين صرح قائلاً:
“يقول ذبيح الله العائد الى البلاد: ليس لدينا مشكلة سوى السكن بالإيجار. نريد توفير فرص عمل لنا، وتوفير التعليم لأطفالنا.
نطالب الإمارة الإسلامية بتوفير فرص عمل، لأن المساعدات الإنسانية وحدها ليست كافية لتغطية احتياجاتنا.”
الجدير بالذكر أن وزارة شؤون اللاجئين والعائدين قد وقعت سابقًا عدة مذكرات تفاهم مع مؤسسات داخلية وخارجية بهدف تقديم الدعم للعائدين والمشردين داخليًا.