هذه القلعة التاريخية والثقافية، الواقعة في منطقة كلوله بُشْتَه، بُنيت قبل قرابة قرن و نصف خلال فترة حكم الأمير عبد الرحمن خان.
تعدٌ هذه القلعة اليوم جزءًا من التراث الثقافي لأفغانستان، وقد شهدت العديد من الأحداث الساخنة والباردة على مُرّورِ التاريخ.
نُقشت ذكرياتها في صفحات التاريخ الذهبية، ولا تزال تحتفظ بقيمتها الوطنية والتاريخية.
يُعرف هذا المكان التاريخي باسم كلوله بُشْتَه ، ويقع في قلب مدينة كابول، حيث يُعدّ نموذجًا للبنى الدفاعية للمدينة.
إلا أن الحروب والنزاعات التي شهدتها في السنوات الماضية تسببت في أضرار جسيمة لأجزاء كبيرة من القلعة، بل أدت إلى دمار بعضها بالكامل.
مؤخرًا، أطلقت إدارة شؤون الإمارة الإسلامية مشروع ترميم وإعادة تأهيل القلعة.
وأكد مسؤولو قسم صيانة المباني في الإدارة العامة أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بالحفاظ على جميع المواقع التاريخية والثقافية في البلاد، وتُولي أولوية خاصة لإعادة تأهيل قلعة كلوله بُشْتَه.
یقول مولوي محمد يوسف سعد رئيس حماية البيئة في إدارة الشؤون
تتمتع منطقة كلوله بُشْتَه بتضاريس وهضاب ذات أهمية تاريخية، وتخضع القلعة حاليًا لإشراف الإدارة العامة, لشؤون الإمارة افغانستان الإسلامية، ويتم تنفيذ أعمال الترميم بالتعاون مع إدارة التطوير الوطني.
كانت أعمال الترميم جارية قبل تساقط الثلوج، إلا أن الطقس البارد أدى إلى توقف عمليات البناء.
ومع تحسن الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة، ستُستأنف أعمال الترميم قريبًا،