المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أعربت عن أسفها الشديد لاستمرار الحكومة الباكستانية في الترحيل القسري للاجئين الأفغان، مؤكدة أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ملتزمتان بدعم اللاجئين الأفغان.
يقول محمد ظاهر بهاند خبير شؤون اللاجئين
يتعرض اللاجئون الأفغان للاعتقال والمضايقات وحتى السجن على يد الشرطة الباكستانية، وهو ما يعد ظلماً كبيراً بحقهم.
وقد أثارت قرارات الترحيل القسري ردود فعل محلية ودولية، حيث صرّح السيناتور الباكستاني السابق أفراسياب ختك بأن طرد اللاجئين الأفغان بالقوة يعد انتهاكًا للقوانين الدولية.
أن باكستان تخالف بشكل واضح القوانين الدولية المتعلقة باللجوء من خلال إجبار الأفغان على المغادرة قسراً، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاجئين لجأوا إلى باكستان بسبب الحروب المفروضة عليهم وانعدام الأمن في بلادهم، ولذلك يجب أن تتوقف عمليات الاعتقال بحقهم فورًا, و اطالب المنظمات الدولية المعنية باللجوء إلى تقديم الدعم للاجئين الأفغان المقيمين في باكستان.
و يقول احسان الله احمدزي مهاجر افغان في باكستان
أن الشعب الباكستاني استضافهم على مدى 40 عامًا، ويجب أن تستمر هذه الاستضافة، حيث يعرب الأفغان عن امتنانهم الكبير لذلك, لكن بالمقابل، يجب المسؤولين في أفغانستان أن يبذل الجهود لمعالجة قضايا المهاجرين الأفغان في باكستان ضمن إمكانياتهم المتاحة.
من جانبه، طالب مولوي سردار أحمد شكيب، سفير الإمارة افغانستان الإسلامية في إسلام أباد، الحكومة الباكستانية بوقف عمليات الترحيل وإلغاء هذا القرار الأحادي.
آمل أن توقف الحكومة الباكستانية هذه الحملة، فهم يضيقون الخناق على الأفغان في كل مكان، ويحدّون من عمل و فرصهم الاقتصادية، مما يزيد من مشاعر الكراهية والنفور، نحن مستمرون في جهودنا لحل هذه المشكلة.