يقول مسؤولو الهيئة الوطنية لحماية البيئة إن مستوى تلوث الهواء قد انخفض مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة تنفيذ برامج إصلاحية تهدف إلى الحد من مصادر التلوث.
وبحسب المسؤولين في هذه الهيئة، فإن مراقبة المجمعات السكنية الشاهقة، وأفران الطوب والجص، والمغاسل، والفنادق، إضافة إلى إيقاف المركبات التي تصدر الدخان الكثيف، تعد من بين الإجراءات التي ساهمت في تقليل تلوث الهواء مقارنة بالعام الماضي.
يقول دكتور مولوي زين العابدين عابد نائب السياسات والشؤون الفنية في الهيئة الوطنية لحماية البيئة:
كما تعمل فرق الرقابة والتفتيش لدينا على مدار الساعة للسيطرة على المصادر المسببة لتلوث هواء كابل، مثل أنظمة التدفئة المركزية، والمباني الشاهقة، والمغاسل، وغيرها من المنشآت التي تؤثر سلبًا على جودة الهواء في المدينة.
في الوقت الذي قام فيه مفتشو الهيئة الوطنية لحماية البيئة، مع حلول فصل الشتاء، بمراقبة وتفتيش 3,644 منشأة من مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني الشاهقة، والمصانع، والشركات، والمغاسل، وغيرها من الأنشطة المماثلة، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين الذين لم يلتزموا بالمعايير البيئية.
وفقًا لمسؤولي هذه الهيئة، فإن الجهود المبذولة لإصلاح مصادر تلوث المياه الجوفية مستمرة بالتعاون مع مؤسسات أخرى ذات صلة.
یقول روح الله امین رئيس الهيئة الوطنية لحماية البيئة:
لقد كان لتغير المناخ تأثيراته على المياه الجوفية. وفي هذا الصدد، نقوم بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمياه الموقرة والجهات الأخرى المعنية في هذا المجال، ولدينا فرق فنية مختصة. كما أننا ننسق مع الجهات ذات الصلة في إعداد الخطط المقترحة والعروض التقديمية.
يقول مسؤولو الهيئة الوطنية لحماية البيئة إن مكافحة تلوث الهواء تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق على مستوى الدولة بين مختلف الجهات الخاصة والحكومية.