على الرغم من أن زراعة الأفيون وبيعه وشرائه قد تم منعها تمامًا بأمر من سماحة أمير المؤمنين، حفظه الله، منذ عودة إمارة أفغانستان الإسلامية إلى الحكم، إلا أن النباتات الطبية قد حلت محلها إلى حد ما.
ويقول مسؤولو وزارة الصناعة والتجارة إنه خلال عام 2024 الميلادي، تم تصدير 15,200 طن من النباتات الطبية إلى الدول الأجنبية، بقيمة تقارب 20 مليون دولار أمريكي، حيث شكّلت نبتتا “حلتيت” و”عرق سوس” الحصة الأكبر من هذه الصادرات.
يقول أخندزاده عبدالسلام جواد، المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة،
إن النباتات الطبية الأفغانية تم تصديرها خلال عام 2024 بكمية بلغت 15,200 طن، وبقيمة تقارب 20 مليون دولار، إلى كل من الهند، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وتركيا، وقرغيزستان، وإيران، والصين، والولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وأوكرانيا، وروسيا، وغيرها من الدول.
يعتقد المحللون أن أفغانستان قد أدت مسؤوليتها في منع زراعة الأفيون، وعلى المجتمع الدولي الآن أن يفي بالتزاماته في هذا المجال، وأن يقدم الدعم للأفغان في توفير بدائل معيشية مناسبة.
يقول غلام هنريار، خبير في الشؤون الزراعية،
إن النباتات الطبية في أفغانستان تعد من أهم المنتجات المصدرة والمصنعة، مما يجلب للدولة إيرادات كبيرة. ويضيف أنه من الضروري أن يقدم مسؤولو وزارة الزراعة والمياه والري خدمات ونصائح للمزارعين في مجال الترويج والإنتاج لهذه النباتات.
وفقًا للمعلومات الصادرة عن وزارة الزراعة والمياه والري، تعمل الوزارة بالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية على تعزيز بدائل المعيشة للأفيون وترويج النباتات الطبية. وتدعو الوزارة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للأفغان في مجال بدائل المعيشة للأفيون.
وزارة الصناعة والتجارة: تم تصدير أكثر من 15 الف طن من النباتات الطبية إلى دول العالم في العام الماضي
![image](https://rta.af/artmedia/2025/02/image-1-696x266.jpg)