أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرا جاء فيه أنه في يناير ۲۰۲۵، عاد ۱۸۳۰۰ أفغاني، بينهم نساء وأطفال، كانوا محتجزين في إسلام آباد وراولبندي، إلى بلادهم من باكستان.
وأضافت المنظمة أن من بين هؤلاء نحو ألف شخص تم ترحيلهم قسرا وإعادتهم إلى البلاد.
وجاء في التقرير: “في يناير ۲۰۲۵، عاد ۱۸۳۰۰أفغاني، بمن فيهم نساء وأطفال كانوا محتجزين في إسلام آباد وراولبندي، إلى بلادهم من باكستان، وأُعيد حوالي ۱۰۰۰ منهم قسراً إلى أفغانستان”.
في هذه الأثناء، بينما تعتبر وزارة اللاجئين والعائدين أن عملية طرد اللاجئين الأفغان من قبل الحكومة الباكستانية تتعارض مع المبادئ الدولية وحقوق الجوار، تتحدث عن تقديم مساعدات طارئة للعائدين الأفغان ونقلهم إلى مناطقهم.
ويرحب هؤلاء المهاجرون العائدون أيضًا بالمساعدات التي توزعها الإمارة الإسلامية.
أعلنت وزارة اللاجئين والعائدين مؤخرا في بيان صحفي أنه تم إطلاق سراح ۴۲ أفغانيا من السجون الباكستانية وعودتهم إلى البلاد عبر معبر تورخم الحدودي.
أمضى هؤلاء الأفغان ما بين يومين وخمسة أيام في السجون الباكستانية بسبب افتقارهم إلى الوثائق القانونية.