قال مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية، خلال حفل اختتام العام الدراسي للمدرسة الدينية “رياض العلوم”، إن نظامًا إسلاميًا حاكم في البلاد بالكامل. وأضاف أن على الشعب الأفغاني تجنب التكتلات والانقسامات، و ان يعيش بروح الأخوة تحت مظلة النظام الإسلامي.
قال مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية:
“في ظل هذه المظلة الواسعة، فإن الاستمرار في التفكير بأفكار خاطئة، والانجرار وراء الجماعات والفِرَق، والغيبة والإساءة إلى المجتمع، وتوجيه الانتقادات غير المبررة، سيؤدي إلى الهلاك.
وبحسب السيد متقي، فإن الأفغان لم يُمنحوا فرصة لالتقاط أنفاس الراحة خلال العقود الأربعة الماضية بسبب محاولات المحتلين الأجانب وداعميهم الداخليين.
قال مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية:
“بحسب ما أعلم، هناك المئات من الأيتام بينكم فقط، وقد حُرموا جميعًا من ظل الأب الحنون. لذا، ينبغي تقديم الخدمة لهذا المجتمع الجريح. فكما أن كل بيت من بيوتكم يحتاج إلى الكثير، فإن هذا المجتمع بأسره بحاجة ما سة إلى الرعاية والدعم.”
وأكد في كلمته على ضرورة تعليم العلوم العصرية إلى جانب العلوم الدينية من أجل تنمية وازدهار البلاد، مضيفًا أن على الجميع المشاركة في إعادة إعمار الوطن.
يقول مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية:
“و يجب جعل افكاركم كعلماء يكونون خدّامًا للمجتمع بأسره، سواء في المجال الديني أو غيره، كما ينبغي أن نقوم بأعمال ان تشجع الناس على التمسك بالدين.”
يأتي ذلك في حين أن زعيم الإمارة أفغانستان الإسلامية، سماحة أمير المؤمنين حفظه الله، كان قد صرّح في تجمع كبير بجامعة قندهار بأن الإمارة الإسلامية وفرت جميع الإمكانيات للنهوض بالعلم في البلاد. وأضاف أن المدرسة والجامعة واحدة و شبيهتا، وأن الإمارة الإسلامية تدعمهما وتساندهما.