في اجتماع ترأسه المولوي عتيق الله عزيزي، النائب لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، تمت مناقشة مسألة احترام العلم الرسمي للإمارة الإسلامية وطريقة استخدامه. وقد تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة توعية المواطنين بشكل واسع حول كيفية التعامل مع العلم وحفظه.
وصرح المتحدث باسم الوزارة بأن الاجتماع شدد على أن العلم يجب أن يُرفع في أماكن تضمن احترامه وحمايته، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع استخدامه في مواقع قد لا تليق به.
وقال خبيب غفران، المتحدث باسم وزارة الإعلام والثقافة:
“عُقد اجتماع تشاوري برئاسة السيد مولوي عتيق الله عزيزي، النائب لشؤون الثقافة والفنون، مع الشخصيات الأكاديمية في البلاد لمناقشة آليات الحفاظ على قدسية العلم، نظراً لاحتوائه على الكلمة الطيبة. وتمت مناقشة السبل الكفيلة بضمان احترام العلم عند استخدامه في الأماكن العامة ووسائل النقل، إضافة إلى وضع آلية تمنع استخدامه في أماكن لا تليق به.”
ويعتقد الخبراء الثقافيون أن العلم هو رمز وطني يعبر عن هوية كل دولة وشعب، ولذلك يجب الحفاظ عليه ومنحه الاحترام اللازم.
وقال عبدالمعروف سرحدي، الأستاذ الجامعي:
“عقد مثل هذه الاجتماعات من قِبَلِ وزارة الإعلام والثقافة له دور إيجابي كبير، فالعلم الوطني يمثل الهوية الوطنية لأفغانستان، وينبغي أن يُرفع في الأماكن الوطنية ليعكس هوية الإمارة الإسلامية أمام العالم بأسره.”
من جهته، قال حبيب الله شاهي، الخبير في الشؤون الثقافية:
“كلما زاد الاهتمام برفع العلم في الأماكن المناسبة، فيعكس ذلك الهوية الوطنية بشكل أوضح، مما يجعل الأجيال القادمة أكثر وعياً بقيمة ورمزية هويتهم الوطنية.”
وأعلنت وزارة الإعلام والثقافة أنه تم تكليف أعضاء اللجنة المعنية بدراسة بدائل لاحترام العلم وكلمة “الطيبة”، على أن يتم بحثها بدقة في الاجتماعات المقبلة.