ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

ترحيب واسع من سكان ننجرهار بالعائدين من باكستان ودعوات لتقديم الدعم الإنساني

الحكومة الباكستانية تبدأ من جديد عملية ترحيل اللاجئين الأفغان قسراً من أراضيها، وقد عاد حتى الآن مئات العائلات إلى البلاد عبر معبر تورخم.

يطالب سكان ولاية ننجرهار جميع المواطنين الأفغان، وخاصة سكان الولاية، بأن يقدموا كعادتهم الدعم والمساعدات الغذائية وغير الغذائية للاجئين الذين أُجبروا على العودة من باكستان.

ويقول الأهالي إن اللاجئين الذين طُردوا من باكستان، إذا كان لديهم وجبة طعام واحدة، فإنهم يشاركونها معهم، وإذا كان لديهم رغيفان من الخبز، يعطون أحدهما لهؤلاء اللاجئين.

صرح احد سكان ولاية ننجرهار عن التعاطفه مع اللاجئين: “نناشد جميع مواطنينا أن يساعدوا اللاجئين العائدين ويتعاملوا معهم بحسن نية، وعلى من يؤجر لهم البيوت أن يتعاون معهم، وألا يرفع الإيجارات، ويقدم لهم كل أنواع المساعدة الممكنة.”

ويقول آخر: “على من يطرد من باكستان ويصل إلى هنا، ألا يُفرض عليه إيجار مرتفع، بل يجب تقديم المساعدة له في الطعام واللباس وغيرها من الاحتياجات.”

كما أعرب آخرون عن أملهم في أن يوفر التجار المحليون التسهيلات اللازمة للعائدين من باكستان، وأن يقدموا لهم العون كما فعلوا في الماضي، داعين اللاجئين إلى العودة إلى وطنهم بكل طمأنينة.

ويقول احد من سكان جلال آباد: “يجب على المواطنين الميسورين هنا أن يساعدوا اللاجئين بكل ما يستطيعون، كأن يمنحوهم مكاناً في بيوتهم أو غرفهم، والمهلة التي حددتها باكستان، يجب ألا ينتظروها، بل عليهم أن يعودوا إلى الوطن قبل انتهائها، الله غني وملك الملوك، وسيُحسِّن الأوضاع، أنا نفسي عدت في عام 2016، والحمد لله أعيش الآن حياة جميلة ومستقرة، أنصح إخوتي الأفغان بالعودة إلى وطنهم، والعمل فيه، والبحث عن لقمة العيش، ليس من الضروري أن يكون كل شخص مالكاً لمبنى أو سيارة، بل يمكن بدء حياة بسيطة، ومع الوقت سيأتي الخير بإذن الله.”

وقد بدأت عملية الترحيل القسري للاجئين الأفغان من باكستان يوم السبت، ومنذ ذلك الحين عاد آلاف الأشخاص إلى البلاد عبر معبر تورخم.