ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

اللجنة العليا لمعالجة مشكلات اللاجئين تعقد اجتماعًا تنسيقيًا برئاسة المولوي عبدالسلام حنفي لبحث أوضاع العائدين قسرًا

قال الملا حمدالله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، إن اجتماعًا عُقد برئاسة المولوي عبدالسلام حنفي، النائب الإداري لرئيس الوزراء، وبحضور رؤساء اللجان الاثنتي عشرة وأعضاء اللجان المختلفة في اللجنة العليا لمعالجة مشكلات اللاجئين، حيث كُلّفت اللجان المعنية ببذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات أفضل للاجئين العائدين.

وقال الملا حمدالله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في أفغانستان:

“عُقد هذا الاجتماع بهدف حل مشكلات اللاجئين الذين يُعادون قسرًا من الدول المجاورة، وبعد تقييم شامل لهذا الملف، تم تكليف اللجان المختصة باتخاذ الإجراءات ضمن نطاق عملها لتقديم المساعدة للاجئين العائدين، والعمل على توفير خدمات وتسهيلات أفضل لهم.”

وفي السياق ذاته، التقى المولوي عبدالکبیر، وزير شؤون اللاجئين والعائدين، بممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، حيث ناقش معه سبل حل مشكلات اللاجئين العائدين، وعقد اجتماعات ثلاثية مع كل من باكستان وإيران، وتوفير حلول وتسهيلات دائمة لهم.

وقال المفتي عبدالمطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والعائدين:

“اعتبر الوزير مساعدات المفوضية السامية (UNHCR) للاجئين العائدين فعالة، وأكد أنه لا ينبغي اعتماد بطاقتي URO وURF كمقياس لتقديم المساعدات في الحالات الطارئة، بل يجب تقديم الدعم لجميع العائدين دون تمييز. وشدد الوزير على أهمية إنشاء مجمعات سكنية دائمة كحل جذري، داعيًا المنظمات الدولية إلى التعاون في هذا المجال.”

وفي لقاء منفصل، بحث المولوي عبدالکبیر مع حافظ محب الله، القنصل العام للإمارة الإسلامية في بيشاور، المشكلات التي يواجهها اللاجئون الأفغان في باكستان.

من جهة أخرى، أكد نائب الشؤون المالية والإدارية بوزارة شؤون اللاجئين والعائدين، خلال زيارة رسمية له إلى معبر تورخم، على أهمية تقديم المزيد من المساعدات والتسهيلات للاجئين العائدين.

وقال المفتي عبدالمطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والعائدين:

“تمت في هذا اللقاء مناقشة أوضاع اللاجئين وظروف ترحيلهم، واعتبر السيد حافظ محب الله، القنصل العام للإمارة الإسلامية في بيشاور، عملية الترحيل من باكستان غير عادلة ومؤلمة. وقد قدّم لمعالي الوزير تفاصيل عن معاناة اللاجئين على الجانب الآخر من الحدود، موضحًا أن اللاجئين يواجهون صعوبات حتى وصولهم إلى المعبر وأوضح أن اللاجئين يواجهون صعوبات حتى وصولهم إلى المعبر، كضياع ممتلكاتهم خلال عملية الترحيل.”

بدوره، قال عبداللطيف نظري، نائب وزير الاقتصاد للشؤون الفنية:

“يجب أن تكون عودة لاجئينا طوعية، كريمة، وخالية من أي نوع من الإكراه أو سوء المعاملة. فالتعامل السيئ مع لاجئينا الأعزاء يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على علاقات أفغانستان مع جيرانها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية.”

وأعلنت اللجنة العليا لمعالجة مشكلات اللاجئين أن يوم الثلاثاء، الموافق 19 من شهر حمل شهد ترحيلًا قسريًا لـ 769 عائلة، يبلغ عدد أفرادها 3743 شخصًا، من باكستان إلى أفغانستان.