ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

الإمارة الإسلامية ترفض مخاوف منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتؤكد عدم وجود أي تهديد أمني من أراضي أفغانستان

قال المتحدث باسم منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مقابلة مع صحيفة أجنبية إن المنظمة تشعر بالقلق إزاء التهديدات الأمنية القادمة من الولايات الحدودية لأفغانستان المحاذية لدول آسيا الوسطى.

غير أن الإمارة الإسلامية ترى أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، وتؤكد أن أراضي أفغانستان لا تشكل تهديداً أمنياً لأي دولة.

قال الملا حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في أفغانستان:

“الجغرافيا الكاملة للبلاد تحت سيطرة قوات الإمارة الإسلامية، والقوات الدفاعية تتابع الأوضاع الأمنية بدقة، ولا يتهدد أي طرف بأي تهديد أمني من أراضينا. هذه المخاوف لا محل لها من الإعراب ونحن نرفضها تماماً، وهي مبنية فقط على معلومات غير دقيقة وأوهام لا تستند إلى الواقع.”

وأضاف حمد الله فطرت أن الإمارة الإسلامية قد اتخذت خطوات عملية في مجال تأمين الحدود ومنع تهريب المخدرات، مشدداً على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه التحديات المشتركة.

و اضاف المتحدث أيضاً:

“اتخذت الإمارة الإسلامية خطوات مهمة في منع التهريب وتأمين الحدود، وينبغي على جميع الدول أن تؤدي مسؤولياتها فيما يتعلق بأمن المنطقة والتحديات المشتركة.”

من جانبهم، يرى بعض الخبراء أن الوضع الأمني الحالي في أفغانستان غير مسبوق، ويطالبون الهيئات الإقليمية والدولية بالكف عن القلق غير المبرر.

يقول احد الخبراء في العلاقات الدولية: “تصريحاتهم تعكس غياب الدقة والاطلاع على الوضع القائم في أفغانستان. وإذا كانت هذه المنظمة تسعى بالفعل إلى إزالة هذه المخاوف، فعليها أن تتعاون مع أفغانستان بدلاً من الاكتفاء بإطلاق التصريحات.”

وتأتي هذه التصريحات من منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقتٍ تشهد فيه أفغانستان، ومنذ سيطرة الإمارة الإسلامية على الحكم، استقراراً أمنياً كاملاً، ولم تُسجَّل خلال ما يقرب من أربع سنوات أي تهديد أمني صادر من الأراضي الأفغانية ضد أي جهة.