عُقد اجتماع تقني مشترك في كابول بشأن أوضاع اللاجئين والعائدين والنازحين الأفغان، وذلك برئاسة مشتركة بين وزارة شؤون اللاجئين والعائدين في أفغانستان وبعثة الأمم المتحدة (يوناما)، وبمشاركة المؤسسات الحكومية ذات الصلة وعدد من المنظمات الدولية العاملة في البلاد.
وخلال الاجتماع، انتقد مولوي عبد الكبير عمليات الترحيل القسري للاجئين الأفغان من باكستان، واصفًا إياها بأنها غير مقبولة، ومحذرًا من أن مثل هذه المعاملة قد تؤدي إلى إثارة الكراهية بين شعبي البلدين.
كما أشاد وزير شؤون اللاجئين بالتنسيق القائم بين الإمارة الإسلامية والمنظمات الدولية في التعامل مع قضايا اللاجئين والنازحين، معتبرًا أن تلك المساعدات كانت فعالة، ودعا إلى تقديم المزيد من الدعم في مختلف المجالات.
من جانبه، قال نائب بعثة يوناما في كابل، أندريكا راتواته، إن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة أنفقت خلال العام الميلادي الماضي 183 مليون دولار في مجال المساعدات الإنسانية داخل أفغانستان، وأكد التزامهم بمواصلة تقديم الدعم.
وأشار أيضًا إلى أنه منذ أواخر عام 2023 وحتى الآن، عاد ما يقارب 800 ألف لاجئ أفغاني من باكستان إلى وطنهم.