قالت وزارة العدل إن شيخ الحديث المولوي عبد الحكيم شرعي، وخلال اجتماع حضره أيضًا ملا بخت الرحمن شرافت، نائب المالي والإداري لوزارة الصحة، أشار إلى أن المواطنين يشتكون من ارتفاع التكاليف، وانخفاض جودة الأدوية والخدمات، وغياب الأطباء في المستشفيات الخاصة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة العدل أن السيد شرعي شدّد على ضرورة تأسيس اتحاد للمستشفيات الخاصة.
وقال حافظ بركت الله رسولي، المتحدث باسم وزارة العدل:
“قال السيد شيخ الحديث مولوي عبد الحكيم شرعي إن بعض المستشفيات أُنشئت لأغراض تجارية، وإنها لا تتردد في اتخاذ أي إجراء من أجل الحصول على أموال أكثر من المرضى. وقد أوصى بأن لا يركّز الأطباء والمسؤولون في المستشفيات الخاصة على الجوانب المادية، بل أن يمدوا يد العون لمواطنيهم”.
وفي السياق ذاته، أقر ملا بخت الرحمن شرافت، نائب المالي والإداري لوزارة الصحة بوجود مشكلات في المستشفيات الخاصة، لكنه أكد أن هناك جهودًا جدية تُبذل لمعالجة هذه القضايا.
من جهة أخرى، يشتكي عدد من المواطنين أيضًا من تدني جودة الخدمات وارتفاع التكاليف في المستشفيات الخاصة.
يقول احد المواطنين:
“في اليوم السابق أحضرت مريضًا إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات قالوا إنه يعاني من التهاب الزائدة الدودية ويجب نقله بشكل عاجل ثم ذهبت إلى مستشفى آخر، وبعد الفحص قالوا إنه لا يعاني من الزائدة بل لديه ميكروب في الدم، أخذوا مني 2500 أفغاني دون أي فائدة تُذكر”.
يقول آخر من سكان كابل:
“الوضع الاقتصادي صعب، والناس لا يملكون الإمكانات الكافية، ولا تُقدَّم لهم خدمات جيدة، لذلك يجب على إمارة الإسلامية أن تفعّل الرقابة على القطاع الصحي، وأن تتخذ إجراءات قانونية بحق من يرتكب المخالفات، وفقًا للشريعة الإسلامية”.
وأشار بعض المواطنين إلى أنهم يُضطرون للسفر إلى دول الجوار من أجل العلاج، بسبب استخدام الأدوية الرديئة في بعض مستشفيات البلاد، وعدم وجود مراكز صحية بمواصفات ومعايير معتمدة.