في إطار جهود وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية لتعزيز الاستثمارات وتطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد، قام وزير الزراعة، مولوي عطاء الله عمري، بزيارة إلى ولاية هرات، حيث تفقد الأراضي الخالصة وغيرالمستغلة التابعة للوزارة، داعياً إلى استغلالها بشكل فعّال لصالح استثمارات القطاع الخاص.
وشارك في هذه الزيارة رئيس غرفة التجارة والاستثمار في ولاية هرات، حيث جرت دراسة الفرص المتاحة في هذه المناطق للاستثمار في مختلف مجالات الزراعة والثروة الحيوانية.
وقد وجّه وزير الزراعة بوضع خطة منظّمة لاستغلال هذه الأراضي بشكل أمثل، وتقديمها إلى الوزارة بغرض تمهيد الطريق لتأجيرها للمستثمرين من القطاع الخاص.
وبموجب هذه الخطة، من المقرر إنشاء مبنى متعدد الطوابق على إحدى الأراضي الخالصة، بحيث يُخصّص كل طابق منه لنشاط زراعي محدد؛ من ضمنها طابق لعرض الحبوب، وآخر للنباتات، وطابق للحوم، وطابق مخصص لترويج وعرض الزعفران. وسيشكّل هذا المشروع مركزاً زراعياً وتجارياً متخصصاً يعزّز النمو والتسويق للمنتجات الزراعية في ولاية هرات.
وأكد وزير الزراعة أن تخصيص الأراضي الحكومية الفائضة لصالح القطاع الخاص من شأنه أن يخلق فرصاً جديدة للاستثمار في مجالات الإنتاج، والتصنيع، والتسويق الزراعي والحيواني، الأمر الذي لا يسهم فقط في تحفيز النمو الاقتصادي، بل يفتح أيضاً آفاق عمل جديدة لسكان المنطقة.
ويُعد هذا البرنامج جزءاً من سياسة الوزارة لدعم المستثمرين المحليين وتعزيز استخدام الأراضي الحكومية على مستوى البلاد.