عُقِدَ مؤتمر للتواصل التجاري بين القطاع الخاص في أفغانستان وأوزبكستان في العاصمة كابول، حيث تم توقيع 30 عقداً تجارياً بين التجار من كلا البلدين بقيمة إجمالية تتراوح بين 45 إلى 50 مليون دولار.
وفي هذا المؤتمر، صرح نائب وزير الصناعة والتجارة بأن بيئة الاستثمار باتت متاحة في البلاد، مؤكداً أن الإمارة الإسلامية ضمن سياستها الاقتصادية تدعم المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
وقال أحمد الله زاهد، نائب وزير الصناعة والتجارة:
“إن إمارة أفغانستان الإسلامية وفقاً لسياستها الاقتصادية تدعم بكل طاقتها جميع المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب الذين يستثمرون داخل البلاد.”
كما صرح نائب غرفة التجارة والاستثمار بأن العلاقات التجارية بين أفغانستان وأوزبكستان قد توسعت، وأن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التفاهم بين التجار من الجانبين.
وقال محمد يونس مومند، نائب غرفة التجارة والاستثمار:
“نسعى إلى إيجاد سبل للارتباط مع الصين من خلال دول أخرى، ومن هنا بُرِزَت الحاجة إلى إنشاء غرفة تجارة إقليمية مع جنوب آسيا وتركيا مثل منظمة ECO وغيرها من الأطر المشابهة.”
من جانبه، قال مير زمان بوبل، نائب الشؤون المالية والإدارية في الإدارة التنفيذية لغرفة التجارة والاستثمار:
“تم توقيع أكثر من 30 عقداً بين شركات أفغانية وأوزبكية، بقيمة بلغت 50 مليون دولار.”
في المقابل، دعا رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية التجار من كلا البلدين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في أفغانستان، والعمل على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.
وقال دوران وهابوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان:
“نحن نؤمن أن اللقاءات الثنائية التي عُقدت اليوم في إطار التواصل التجاري، وفرت فرصة للحوار المباشر بين روّاد الأعمال، ومناقشة مشاريع محددة والتوصل إلى اتفاقات عملية، ونأمل كذلك أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز التعاون الاقتصادي بين تجار البلدين.”
كما أعلن مسؤولو غرفة التجارة والاستثمار خلال هذا المؤتمر عن مشاركة تجار ومستثمرين أوروبيين في الدورة الرابعة من معرض الإمام أبو حنيفة (رحمه الله) الذي سيقام في كابول.