عبر منظمو المعرض عن ارتياحهم لالتزام الإمارة الإسلامية ودعمها الكامل للفنانين، وطالبوا بإنشاء سوق خاصة بالأنشطة الفنية.
وقال سيد رياض الدين، المسؤول عن المعرض:
“نأمل أن يُسمح لنا وأن تُوفر لنا الإمكانات لإنشاء سوق ثقافية مماثلة لما هو موجود في معظم دول العالم، والتي تُعد مصدر فخر وفائدة كبيرة لتلك البلدان من حيث جذب السياح والزوار الأجانب، لنتمكن نحن أيضًا من إنشاء سوق ثقافية في بلدنا”.
من جانبه، قال محمد محفوظ سيدخيلي، ممثل الفنانين:
“لحسن الحظ، ومع قدوم الإمارة الإسلامية تم توفير أرضية مناسبة لنمو الفنون الأصيلة في أفغانستان والفنون الإسلامية الأصيلة، مثل الخط والرسم والمنمنمات، حيث يُعد الخط من أرقى وأشرف الفنون الإسلامية، والحمد لله توفرت له بيئة للنمو”.
وأكد مسؤولو قسم الفنون التشكيلية بوزارة الإعلام والثقافة، أنهم يولون اهتماماً كاملاً بالفنانين، مشيرين إلى التزام الإمارة الإسلامية بدعمهم المستمر.
وقال المفتي محمد لعل منيب، رئيس قسم الفنون التشكيلية في وزارة الإعلام والثقافة:
“لقد تم التأكيد مراراً عبر وزارة الإعلام والثقافة للفنانين بأننا مستعدون للتعاون والدعم في جميع المجالات، وأن عليهم أن يواصلوا عملهم بثبات في تخصصاتهم”.
وأشار منظمو المعرض إلى أن150 فناناً شاركوا في هذه الفعالية، ومن المقرر أن تستمر لمدة يومين آخرين.