قدمت فرنسا وكوريا الجنوبية والسويد من خلال منظمة الأغذية العالمية وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي للمساعدة في مكافحة الفقر في أفغانستان.
ويُقال إن هذه المساعدات ستوجه نحو الحد من الفقر، ومواجهة التغيرات المناخية، والتعليم.
من جانبها، رحبت وزارة الاقتصاد بهذه المساعدات، وأكدت أنها ستُشرف على توزيعها لضمان الشفافية في عملية التوزيع.
قال عبداللطيف نظري، نائب الفني لوزارة الاقتصاد:
“لا يتدخل الإمارة الإسلامية في عملية توزيع المساعدات، نحن فقط نراقب لضمان أن تصل هذه المساعدات إلى مواطنينا الأعزاء بشفافية وبدقة.”
من جهة أخرى، يعتقد الخبراء الاقتصاديون أن المساعدات قصيرة المدى التي تقدمها المجتمع الدولي لا يمكن أن تُخفض الفقر في أفغانستان. وفقًا لهم، يجب أن تكون هذه المساعدات منسقة مع الإمارة الإسلامية، وتوجه نحو مشاريع بنية تحتية لخلق فرص عمل وتقليل الفقر في البلاد.
یقول احد الخبراء في الشؤون الإقتصادية:
“هذه المساعدات يمكن أن تلعب دورًا بارزًا في تحفيز عملية التنمية في البلاد بشكل ملحوظ والمساعدات التي يتم تخصيصها لمشاريع قصيرة المدى في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة، يمكن أن تكون فعّالة وتُحقق نتائج ملموسة.”
وتُعتبر هذه المساعدات من فرنسا وكوريا الجنوبية والسويد جزءًا من المساعدات الإنسانية التي تلقتها أفغانستان منذ بداية عام 2025، حيث قدَّمت العديد من البلدان مساعدات أخرى إلى أفغانستان.