قال وزیر الخارجیة الأفغاني في کلمته التي ألقاها لموظفي الحکومة: تخطط الحکومة الراهنة في القطاع الاقتصادي و التنموي لتحقیق التنمیة المتوازنة في أفغانستان، و التنمیة المتوازنة تعني، أن لا فضل لأي مقاطعة أو مديرية على المقاطعات أو المديريات الأخرى.
فکل ما فیه مصلحة الشعب، فإنكم شاهدتم جميعاً؛ أن أشغال مشاريع كبيرة قد انطلقت في مقاطعات الشمال، سواءًا أکانت مشاریع إعادة بناء أنفاق سالنج؛ أو أشغال قناة قوشتيبة المائیة أو حقول النفط التي انطلقت مشاریعها في الولايات الشمالية لأفغانستان، لأن فیها مصلحة لجمیع الشعب.
و کذلك قررت الحکومة إنشاء سدود المياه الصغيرة في كل مديريات في حوالي 400 منطقة في أفغانستان لتخزين المياه حتى لا ينخفض منسوب المياه
و ذلك بسبب جفاف المياه.
أضاف وزير الخارجية بالنيابة في كلمته حیث قال: هذه الخطة تضم جميع مديريات أفغانستان.
فحینما يكون الوضع الراهن هكذا، فهذا البلد له حق علينا، و الشعب له حقٌ علینا؛ و هو أن نخدم الشعبَ بشکل أفضل، و الحکومة أیضًا لها حق علینا و هو: أن نقفَ بجنبِها دعمًا و سَندًا لها.
هذه الحکومة هي التی أنقذتنا من براثن السارقين و الغاصبین و من عُملاء الغرب، و أنقذتنا من قواتِ الاحتلال و منحتنا حق الاستقلالَ والحرية، و وفَّرت لنا التسهيلاتِ اللازمة، و أعادت لنا الوضع الذي فیه مصلحة الجمیع.
قبل الفتوحات، و قبل تسلّمِ الإمارة الإسلامیة للسُّلطة، أيْ قبل الخامس عشر (15) من شهر أغسطس سنة2021 للمیلاد؛ 70 أو 75 % من میزانیة الحکومة کانت ترتَّبها القوات الأجنبیة.
أما الیوم بحمدالله، فنحن نرتب میزانیتا بأنفسنا، لأن لا یوجد الفساد في الدوائر الحکومية، فلا سرقة و لا نهب و لا خیانة.
الجمارك لیست في ید السارقین الآن، بل أموال الجمارك تُجمع الآن في بیت المال.