لقي 116 شخصًا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، أمس (الثلاثاء، الموافق لــ 25 من ذي الحجة)، كما أصيب آخرون بجروح، و ذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبًا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات و وفيات.
و تجمع حشد كبير قُرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير, و تعرض العديد، و بينهم الكثير من النساء و الأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرقي العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمَّعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر ذلك اليوم. و أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و 600 دولار للمصابين.
و قُتل ما لا يقل عن 112 شخصا عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية.
و دمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
و قتل 115 عام 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.
و تجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة و بدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.