أكدت دراسة حديثة في دورية “ساينس” خطورة أزمة المياه العالمية، كاشفة أن أكثر من نصف سكان العالم يفتقرون إلى القدرة على الوصول لمياه الشرب الصحية النظيفة. وأشارت النتائج إلى أن الوضع أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقًا.
و قالت الدراسة: إن بابوا غينيا الجديدة وموزمبيق ومدغشقر من بين الدول الأكثر سوءا في هذا الصدد، وهي أيضا من بين الـ20 في المائة من الدول حول العالم الأكثر عرضة لتغير المناخ وأقل استعدادا للتأقلم.
و كانت التقديرات السابقة تقول: إن عدد الذين يعانون من نقص مياه الشرب النظيفة حوالي 2.2 مليار شخص؛ بحسب تقارير اليونيسيف، وفي المقابل تُظهر الدراسة الجديدة أن العدد الفعلي يصل إلى 4.4 مليارات شخص. و استخدم الفريق البحثي تقنية “النمذجة الجغرافية المكانية” لدمج البيانات البيئية مع مسوحات مكثفة شملت حوالي 65 ألف أسرة في 135 دولة.
و هناك 67 في المائة من سكان المناطق الريفية في بابوا غينيا الجديدة يعيشون من دون الحصول على مياه صالحة للشرب.
ويعني هذا أن 4.4 ملايين شخص من إجمالي 2.7 ملايين شخص ليست لديهم فرصة للحصول على مياه نظيفة في البلاد.
و أوضحت الدراسة؛ أن هناك عقبتين أساسيتين تُعيقان الوصول للمياه الآمنة: التلوث و البنية التحتية غير الكافية.