عُقد اجتماع المجموعة الاقتصادية للأمم المتحدة بهدف تنسيق المساعدات الاقتصادية بناءً على قرارات اجتماع الدوحة، بمشاركة سفراء وممثلين عن 25 دولة و11 منظمة دولية، إلى جانب ممثلين عن وزارات الخارجية، المالية، الصناعة والتجارة، والاقتصاد الأفغاني والبنك المركزي في كابول
وقال مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية، خلال الاجتماع: يجب أن تتحول المساعدات الإنسانية إلى مساعدات تنموية وتطويرية لبدء مشاريع طويلة الأمد،
ينبغي السعي إلى تحويل نوع المساعدات من إنسانية إلى شبه تنموية وتطويرية، لأن المساعدات الإنسانية تقتصر على تلبية الاحتياجات العاجلة، لكنها لا تلبي الاحتياجات طويلة الأمد،
يجب أن تتحول المساعدات إلى دعم مقابل العمل وأن تستثمر في البنية التحتية طويلة الأمد.
كما أكد وزير الخارجية أن الإمارة الإسلامية والمنظمات الدولية يجب أن تتكاتف للاستفادة من الفرص المتاحة في جميع المجالات في أفغانستان، مشيراً إلى أن هناك فرصة جيدة وظروفاً ملائمة يجب على الطرفين، الإمارة الإسلامية والمنظمات العالمية، استغلالها بشكل فعال، لتحقيق تقدم وقوة واستمرارية في كافة القطاعات التي بدأت مسيرة النمو فيها.
من جانبهم، يرى الخبراء الاقتصاديون أن استمرار اجتماعات الدوحة يسهم في تعزيز الاقتصاد، وتقليل القيود المصرفية، وخفض معدلات الفقر، وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال صفی الله محبت استاد الجامعة:
أن هذه الاجتماعات تتيح فرصة عرض الصورة الحقيقية لأفغانستان على المجتمع الدولي، حيث يشارك أعضاء الإمارة الإسلامية ويمثلون البلاد، ويعرضون مشكلات الشعب والتحديات التي يواجهها النظام الحالي لجذب انتباه العالم
وأوضح خبير اقتصادي آخر, فريق العمل الأفغاني أنه إذا تم تنفيذ الأهداف التي حُددت، فإنها ستسهم بشكل مثمر في التنمية الاقتصادية، مما يدعم ديناميكية الاقتصاد ونموه بشكل فعّال
يُذكر أن الاجتماع الثالث في الدوحة بمشاركة المبعوثين الخاصين للدول حول أفغانستان عُقد في العاشر والحادي عشر من شهر سرطان من العام الحالي، وأعلنت الأمم المتحدة في ذلك الوقت أن هدف الاجتماع هو تعزيز التفاعل الدولي مع أفغانستان بشكل منظم ومهيكل.