قال المتحدث باسم وزارة الإعلام والثقافة، خبيب غفران؛ إن ضمان الأمن له تأثير كبير على الصناعة
وقد ازدهرت السياحة، ويقوم عدد كبير من السياح الأجانب بزيارة مناطق مختلفة من أفغانستان كل عام.
مع إعادة تأسيس الإمارة الإسلامية في أفغانستان، ولله الحمد، حيث ساد الاستقرار والأمن بشكل جيد للغاية في البلاد، كان لذلك تأثير إيجابي على وضع السياحة في البلاد، ولله الحمد، سنة بعد سنة، على مدى السنوات الثلاث الماضية لقد شهدنا خلال الأعوام الماضية زيادة سنوية في عدد السياح إلى أفغانستان.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الوزارة تهدف إلى توفير المزيد من الراحة للسياح المحليين والأجانب، ومواصلة تقديم الخدمات بالمستويات المقبولة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل صناعة السياحة إلى صناعة إلكترونية.
وفي المستقبل سيتم بذل الجهود لتحويل صناعة السياحة إلى صناعة إلكترونية، لتقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات للسياح باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة المتقدمة.
فی حال رئيس إدارة البحث والتطوير بوزارة يقول؛ إن فريق استطلاعنا سافر إلى محافظات مختلفة لتحديد المواقع والمعالم السياحية.
لقد سافرت فرقنا إلى ستة أو سبعة ولایات، بما في ذلك هرات وهلمند وقندهار ونورستان ولغمان وكنر، لإعادة بناء المناطق المدمرة حتى يمكن إعدادها للسياح وفي العام المقبل سيتمكن السياح من السفر والاستمتاع هناك.
أكد مسؤولون في وزارة الإعلام والثقافة أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بتنمية صناعة السياحة في البلد، ويعتبرونها مؤثرة في النمو الاقتصادي للبلاد.
ومن بين برامج الإمارة الإسلامية لمواصلة نمو هذه الصناعة إنشاء أربعة فنادق حديثة في محافظات بكتيا وكابيسا وغور ونورستان، فضلاً عن التدريب المهني والتخصصي في قطاع الفنادق وإنشاء وإصلاح طرق النقل.