المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفق علي خان، صرّح بأن الأسلحة الحديثة في أفغانستان تشكّل تهديدًا لأمن باكستان، مدعيًا أن الجماعات المناهضة لباكستان تستخدم هذه الأسلحة المتطورة.
من جهتها، رفضت إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لا تسمح لأي جهة بإساءة استخدام الأسلحة الأفغانية.
قال حمدالله فطرت المتحدث باسم امارة افغانستان الإسلامية ردا على بيان لوزارة الخارجية الباكستانية أن جميع الأسلحة والمعدات العسكرية الأفغانية محفوظة بأمان وتخضع لمراقبة وحماية صارمة، مشددة على أن أي ادعاءات بهذا الصدد لا أساس لها من الصحة ومرفوضة تمامًا.
في المقابل، يشير محللون سياسيون إلى أن باكستان لا تلتزم بمبادئ حسن الجوار، ويرون أنها تلجأ دائمًا إلى إلقاء اللوم على أفغانستان في مشاكلها الداخلية.
يقول محمد حسن حقيار محلل سياسي
“نحن لا نعتبر الأسلحة النووية الباكستانية تهديدًا للسلام في أفغانستان، لذا ليس لباكستان الحق في اعتبار بعض دباباتنا خطرًا عليها.
هذا الموقف يكشف عن نوايا وأهداف غير نزيهة لباكستان، والتي تسعى لتحقيق مصالح لا تخدم استقرار المنطقة.”
و قال رومان شيرزاد محلل شؤون السياسي
أفغانستان تشهد استقرارًا غير مسبوق، لدرجة أن مستوى الأمن فيها يفوق ذلك الموجود في أوروبا، أمريكا، باكستان، وحتى دول المنطقة، مما يجعل الادعاءات الباكستانية غير منطقية تمامًا.
وأضافت إمارة أفغانستان الإسلامية أنها، خلال ما يقارب ثلاث سنوات، نجحت في تحقيق الأمن الكامل داخل البلاد، وأكدت لجميع دول العالم أنها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي طرف.