المحكمة الجنائية الدولية، أو الهيئة غير المسؤولة وغير الشرعية المسماة بالمحكمة الجنائية الدولية (ICC)، التي تأسست عام 2002 بموجب نظام روما الأساسي. ورفعت شعار محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
إلا أنه منذ تأسيسها وحتى اليوم، لم تحقق هذه المحكمة أي إنجاز يُذكر في هذا المجال.
كما نعلم، فإن القوات الإسرائيلية الظالمة والمحتلة قامت، أمام أعين هذه المحكمة نفسها، بمجزرة راح ضحيتها أكثر من 50,000 فلسطيني مظلوم، بالإضافة إلى إصابة عشرات الآلاف الآخرين وتدمير منازلهم، ومع ذلك، لم تتخذ هذه المحكمة الوهمية أي إجراء ملحوظ بشأن ذلك.
علاوة على ذلك، ورغم وجود هذه المحكمة، شنت الولايات المتحدة، وحلف الناتو، وحلفاؤهما هجومًا على أفغانستان، وارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ستظل وصمة عار سوداء، على جبين التاريخ والإنسانية، ومع ذلك، لم يصدر عن هذه المحكمة المزعومة أي رد فعل أو تحرك ملحوظ.
الآن، أعربت الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لهذه الهيئة، عن معارضتها الصريحة للمحكمة الجنائية الدولية، ووصفت وجود هذه المحكمة بأنها نقطة عار وغير مقبولة بالنسبة للأمم المتحدة.
كما صرّح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بأن المحكمة الجنائية الدولية آي سي سي، لا تمتلك أي شرعية أو صلاحية.
صرّح دونالد ترامب بأن المحكمة الجنائية الدولية (ICC) هي هيئة غير مسؤولة وإدارة غير شرعية، ولم تعد مقبولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تعد تقف إلى جانبها بعد الآن.
لقد حصلنا على فيديو لتصريحات دونالد ترامب حول هذا الموضوع، وقد قمنا بترجمته ونقد مه لكم الآن.
“وكما أعلنت إدارتي، فإن الولايات المتحدة ستعمل دائمًا وفقًا لمصالحها الوطنية.
لقد تحدثت عن هذا الأمر العام الماضي وأشرت إلى أن وجود هذه الهيئة، أي لجنة حقوق الإنسان، يمكن أن يكون نقطة عار وغير مقبولة بالنسبة للأمم المتحدة.
التستر وراء حقوق الإنسان أو استخدامه كغطاء هو في الحقيقة ضربة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائنا.
سفیرتنا، السيدة نيكي هيلي، قدّمت في الأمم المتحدة أجندة إصلاحية خاصة بهذا الشأن، ورغم أنها أكدت ذلك مرارًا وتكرارًا، لم يتم اتخاذ أي إجراء أو خطوة عملية في هذا الصدد.
وبناءً على ذلك، قررت الولايات المتحدة، ولأسباب مماثلة، عدم تقديم أي نوع من الدعم للمحكمة الجنائية الدولية.
من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المحكمة الجنائية الدولية (I C C) لا تمتلك أي شرعية أو صلاحية قضائية.
وتدّعى المحكمة الجنائية الدولية أنها تمتلك الولاية القضائية العالمية على مواطني أي دولة، في حين أن هذا يُعد انتهاكًا صارخًا لجميع معايير العدالة والمساواة والتعايش.
لن نسلّم سيادة وقوة الولايات المتحدة لأي هيئة غير منتخبة وغير مسؤولة.
أمريكا ستُحكم وتُدار من قبل الأمريكيين أنفسهم.
نحن نرفض فكرة العولمة، وبدلاً من ذلك، نؤيد ونتبع مبدأ الوطنية.
على مستوى العالم، يجب على الأمم أن تدافع عن سيادتها الوطنية، ليس فقط في مواجهة الحكومات العالمية، بل أيضًا ضد الهيئات والتشكيلات الجديدة ذات النزعة الهيمنية”.