التقى ملا عبدالغني برادر آخند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بالسيد إندريكا راتوت، نائبة ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان، حيث جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة عدد من القضايا ذات الأهمية.
ناقش الجانبان موضوع المساعدات الإنسانية، وتوفير التسهيلات للعائدين الأفغان، ودعم القطاع الخاص، وتقديم بدائل معيشية للمزارعين الأفغان.
وصرّح حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية،
طلب السيد ملا برادر من المنظمة المعنية ضمان الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية، وتحويل هذه المساعدات إلى مشاريع تنموية مستدامة، بحيث يتم خلق فرص عمل للمواطنين الأفغان، مع تعزيز التسهيلات في مختلف القطاعات المعيشية.”
من جانبها، أكد نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان أن يوناما، بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ستولى اهتمامًا خاصًا بعدد من القضايا، ومنها:
تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية
توفير التسهيلات للعائدين الأفغان
دعم القطاع الخاص
دعم الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة
توفير بدائل لزراعة الخشخاش للمزارعين الأفغان
في السياق ذاته، يرى الخبراء الاقتصاديون أن هذه الاجتماعات تساهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي في البلاد. وأكدوا على ضرورة استمرار يوناما في تقديم المساعدات الأساسية للشعب الأفغاني.
يقول احد الخبراء في الشؤون الاقتصادية:
“يجب على يوناما دعم الاقتصاد الأفغاني من خلال مساعدة الحكومة والشعب في مواجهة التحديات الاقتصادية، لأن استمرار هذه الجهود سيشجع منظمات أخرى على التعاون مع أفغانستان.”
وفي ختام الاجتماع، أعرب نائب ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان عن التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها لأفغانستان، مؤكدة أن التعاون مع إمارة أفغانستان الإسلامية سيستمر من أجل تقديم العون للشعب الأفغاني.