ملا عبد المنان عمري، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، التقى برئيس إدارة الهجرة النرويجية في أفغانستان والوفد المرافق له، وطالب بتفعيل دور هذه الإدارة في مجال توفير الحماية الاجتماعية.
كما طلب وزير العمل والشؤون الاجتماعية من المسؤول عن إدارة الهجرة النرويجية في أفغانستان بالاهتمام بمشاكل المحتاجين في المناطق النائية من البلاد.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة، فقد أكد رئيس إدارة الهجرة النرويجية أنهم سيواصلون أنشطتهم وفقًا لسياسة هذه الوزارة.
يقول سمیع الله ابراهیمی المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية:
“السيد نيل أضاف أنه تم إطلاق ثمانية مراكز اجتماعية على مستوى البلاد لدعم الفئات الأكثر تضررًا، حيث تقدم هذه المراكز خدمات في مجال الحماية الاجتماعية للمواطنين.
من جهته، دعا مولوي عبد المنان عمري، القائم بأعمال وزير العمل والشؤون الاجتماعية، إلى تحديد أنشطة هذه المراكز في مجال الحماية الاجتماعية، والعمل على إيصال خدماتها إلى المناطق والفئات الأكثر تضررًا”
من جهة أخرى، يرى عدد من الخبراء أن خدمات النرويج في مجال الرفاه الاجتماعي مفيدة، ويؤكدون على ضرورة استمرارها
يقول زلمی افغانیار خبير في الشؤون السياسية:
“لقد لعبت النرويج دائمًا دورًا مهمًا في الشؤون الاجتماعية، ومن المتوقع أن توفر فرص عمل للشباب على مستوى البلاد، مما سيمكن الشباب الأفغان من الحصول على فرص عمل مناسبة”
و يقول عبدالمعروف سرحدی خبير في الشؤون الاجتماعية:
“آمل ان لا يجعل موضوع المساعدات الإنسانية سياسيا، لأن مسألة الحوكمة تتعلق بأفغانستان ، في حين أن التعاون الإنساني الدولي القائم على حقوق الإنسان، هو التزام على عاتق الأمم المتحدة”
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تقول إن المولوي عبد المنان عمري طلب من رئيس إدارة الهجرة النرويجية تقليل النفقات الإدارية وزيادة ميزانية الخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطتهم في العاصمة والولايات بالتنسيق مع الوزارة وإداراتها المحلية.