النائب الفني لوزارة الاقتصاد رفض تقرير برنامج الغذاء العالمي بشأن زيادة الفقرفي افغانستان، مؤكداً أن إمارة أفغانستان الإسلامية نفذت مشاريع بنية تحتية كبرى للحد من الفقر وخلق فرص عمل في البلاد، كما أن هناك العديد من المشاريع الأخرى قيد التنفيذ بهدف تقليل الفقر في البلاد.
يقول عبد اللطيف نظري، النائب الفني لوزارة الاقتصاد:
إن لدى إمارة أفغانستان الإسلامية خطط اقتصادية كبرى ومشاريع لتوفير فرص العمل ضمن أجندتها للحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي, بعض التقارير التي تُنشر حول ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مُبالَغة، وبرأينا لا حقيقة له.
نشر برنامج الغذاء العالمي بيانًا على صفحته في منصة “إكس”، ذكر فيه أن الجوع الشديد يتوسع على مستوى العالم.
ووفقًا لهذا البرنامج، فإن الفقر والجوع قد ارتفعا في 74 دولة، بما في ذلك أفغانستان.
“برنامج الغذاء العالمي يحتاج إلى 16.9 مليار دولار لعام 2025 لمساعدة 123 مليون شخص من الأفراد أكثر ضعفًا وغير آمنين في العالم.”
وفقًا لخبراء في شؤون الاقتصادية، يُعتبر دور المؤسسات والمنظمات الدولية في الحد من الفقر في أفغانستان أمرًا مهمًا، حيث يشيرون إلى أن المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الوطنية والدولية يجب أن تُستثمر في المشاريع البنية التحتية.
يقول عبدالظهور مدبر، الخبير في شؤون الاقتصادية:
“من بين أفضل الخيارات المتاحة للمنظمات الدولية الموجودة في أفغانستان لمكافحة الفقر هو أن يتم توجيه المساعدات، سواء كانت إنسانية أو من أي نوع آخر، عبر قناة واحدة للاستثمار في المشاريع الأساسية، من أجل تقوية اقتصاد أفغانستان”.
صرح ظاهربهزاد، الخبير في القضايا الاقتصادية:
“من أجل أن نتمكن من الحد من الفقر وتخفيضه، يجب أن تكون لنا علاقات جيدة مع العالم ليستمر تدفق المساعدات. هذه المساعدات لها تأثير كبير على تقليص الفقر، بالإضافة إلى أنه على المدى الطويل يجب أن نفكر في تطوير البنية التحتية والقطاع الإنتاجي”.
في الوقت نفسه، سعت الإمارة الإسلامية دائمًا إلى اتخاذ خطوات أساسية في تقليص الفقر وخلق فرص عمل، من خلال تنفيذ مشاريع بنية تحتية كبيرة، والاهتمام بالمنتجات المحلية وتعزيز قطاع الزراعة والرعي في البلاد