ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

إمارة أفغانستان الإسلامية ترد على اتهامات ممثل باكستان في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

تعتبر وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية تصريحات منير أكرم، ممثل باكستان في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي زعم فيها أن أفغانستان تشكل تهديدًا للمنطقة والعالم من ناحية الإرهاب، بأنها لا أساس لها من الصحة.

قال حافظ ضياء أحمد تكل، رئيس الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الخارجية:

“نطمئن المجتمع الدولي بأن ملاذات داعِش وغيرها من الجماعات الإرهابية قد تم القضاء عليها بالكامل بعد قدوم إمارة أفغانستان الإسلامية، ولم يواجه أي بلد في العالم أي تهديد من الأراضي الأفغانية. وإذا وقع أي حادث إرهابي في أفغانستان، فإن منفذيه قد جاءوا من وراء خط الفرضي لدِيو رَند.”

وأضافت وزارة الخارجية أن بعض الدول، بدلاً من العمل على استقرارها السياسي والاقتصادي والأمني، تسعى إلى خلق حالة من عدم الثقة بين الإمارة الإسلامية ودول العالم.

قال حافظ ضياء أحمد تكل:

“تحاول بعض الدول تصوير أفغانستان على أنها غير مستقرة أمام العالم، وتسعى إلى تحويل انتباه المجتمع الدولي عن مشاكلها الداخلية ومعاناة شعوبها إلى قضايا أخرى، أو تحاول خلق حالة من عدم الثقة بين الإمارة الإسلامية والعالم. ومع ذلك، فإن الأمن الشامل الذي حققته الإمارة الإسلامية في أفغانستان بعد عقود من الحرب، إلى جانب التقدم السياسي والاقتصادي، لن يتأثر بهذه الدعايات العدائية.”

في الوقت نفسه، يعتبر بعض الخبراء في الشؤون السياسية تصريحات بعض الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعيدة عن الواقع، ويصفون الأمن الشامل في البلاد بأنه غير مسبوق.

قال عزيز الدين معارج خبير في الشؤون السياسية:

“لو كانت داعش موجودة في أفغانستان، لكانت البلاد تشهد حروبًا وانفجارات، لكن الحقيقة غير ذلك، والجميع يعلم أن الأمن الشامل مستقر في أفغانستان.”

و يرى خبير السياسي سليم بيغير:

“باكستان وجيشها، يغيرون استراتيجيتهم وسياستهم تجاه الجغرافيا التي تُعرف باسم أفغانستان، ولا يمكنهم تحمل تقدم أفغانستان.”

يُذكر أنه خلال جلسة مجلس الأمن يوم الاثنين، أعرب ممثلو بعض الدول عن قلقهم بشأن أنشطة داعش في أفغانستان. ومع ذلك، فقد رفضت الإمارة الإسلامية هذه المخاوف، مؤكدة للعالم أن داعش لا يمتلك أي مخابئ في أفغانستان.