ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

افتتاح متحف ومكتبة الجهاد في وزارة الإعلام والثقافة الأفغانية لتعزيز القيم الجهادية وحفظ التاريخ

تم افتتاح متحف ومكتبة الجهاد من قِبل رئاسة حماية القيم الجهادية بوزارة الإعلام والثقافة.

 في هذه المناسبة، شارك كبار مسؤولي الإمارة الإسلامية، الشخصيات الجهادية، كبار الشخصيات والشباب، الذين أشادوا بالنضال المقدس لشعب أفغانستان على مدار العقود الماضية واعتبروهم نجومًا ساطعة في التاريخ.

وقال وزير الإعلام والثقافة إن النضال والتضحيات الجهادية للشعب الأفغاني عبر التاريخ يجب أن تُسجل في ذاكرة التاريخ بشكل غير متحيز.

يقول مولوي خير الله خيرخواه، وزير الإعلام والثقافة: “لقد أنشأنا نظامًا جيدًا لمتحف الجهادي ونعمل على جمع الأدوات اللازمة لذلك، من أجل توثيق تاريخ المجاهدين والأبطال، وأيضًا جمع مظالم وجرائم من كانوا ظالمين ومحتلين، لنظهر للجميع أننا لم نترك بلادنا لقوة المحتلين، وأننا قَدمْنا هذه التضحيات”.

أكد بعض المتحدثين في هذه المناسبة على ضرورة نشر الفكر الجهادي وأضا فُوْا أنه يجب على كل شخص علمي أن يساعد في حفظ القيم الجهادية من خلال هذا المكتب.

يقول مولوي عتيق الله عزيزي، النائب وزير الإعلام والثقافة لشؤون الفن والثقافة:

“كما أن المجاهدين في السنوات الماضية ضحُوْا برؤوسهم، اليوم نحن نثبت هذا التاريخ، ونسعى جاهدين لجمع القصص لحوادث الجهادية والقيام المباحثات الإعلامية، وجلب الذكريات و هذه هي نفس الجهاد”.

وقال حیات الله مهاجر فراهی، نائب وزير الإعلام والثقافة لشؤون الإعلام:

“لقد أظهر الأفغان مثل اجدادهم و آبائهم أنهم دافعوا عن جغرافيا بلادهم وأعراضهم بأقل الإمكانيات، حتى وإن كانوا بلا سلاح أو دون دعم من أي قوة في العالم”.

في الوقت نفسه، قال مولوي ذبيح الله نوراني، رئيس حماية القيم الجهادية، إن أعمال المتحف والمكتبة الجهادية قد اكتملت، وأنه سيتم الحفاظ على آثار فترة الجهاد والملاحظات والنسخ الخاصة بالكتب ذات الصلة في هذا المكان.

يقول مولوي ذبيح الله نوراني، رئيس حماية القيم الجهادية:

“أمْلُنا هو أن الإخوة الذين يمتلكون آثارًا جهادية سيقومون بتعاوننا في حفظها وصيانتها، وتقديمها للمتحف الجهادي، لكي تبقى فخرا لهم ولتنقل إلى الأجيال القادمة، ومن جهة أخرى، لتعزيز متحفنا الجهادي ومكتبتنا الجهادية”.

بدأت رئاسة حماية القيم الجهادية نشاطها في مقر وزارة الإعلام والثقافة في الرابع من شهر قوس من هذا العام شمسي، والهدف الأساسي من ذلك هو الحفاظ على القيم الجهادية.