وزارة الصناعة والتجارة تقول أن العلاقات التجارية بين أفغانستان والصين طبيعية، حيث بلغ حجم الصادرات والواردات بين البلدين في عام 2024 ميلادي مقدار 809 ملايين دولار، و تم حل المشكلات التي كان يواجهها التجار الأفغان في هذا الصدد.
قال أخند زاده عبدالسلام جواد، المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة:
“بلغت قيمة التبادل التجاري بين أفغانستان والصين خلال عام 2024 نحو 809 ملايين دولار، منها 24 مليون دولار الصادرات و784 مليون دولار الواردات. تشمل نوع صادراتنا إلى الصين الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والمشمش المجفف، والقطن، والصنوبر الأسود، والسجاد، بينما تشمل الواردات الألواح الشمسية، والمنسوجات القطنية، وأجهزة الاتصالات، والمواد الخام للمصانع الصناعية، والآلات، والدراجات النارية.”
من جهة أخرى، أفادت غرفة التجارة والاستثمار بأن الصين، إلى جانب منح تأشيرات للتجار الأفغان، وفّرت تسهيلات متعددة في مجالات مختلفة.
وقال جان آقا نويد، المتحدث باسم غرفة التجارة والاستثمار:
“لحسن الحظ، لا توجد مشكلات تتعلق بالتأشيرات إلى الصين بالنسبة للأفغان، حيث تُمنح التأشيرات التجارية للتجار في أسرع وقت، مما يتيح لهم إمكانية شراء المنتجات من الأسواق الصينية وتصدير السلع الأفغانية إليها.”
وفي السياق ذاته، أشار بعض التجار الأفغان إلى أن التسهيلات المقدمة للتجارة بين أفغانستان والصين قد ساعدتهم، إلا أنهم يرون أن حل مشكلة التأشيرات في الصين سيؤدي إلى ازدهار تجارتهم بشكل أكبر.
وقال وحيد نيكزاد، وهو تاجر أفغاني في الصين:
“بعد قدوم الإمارة الإسلامية، حصلنا على تسهيلات كبيرة فيما يخص التأشيرات والحمد لله. كما تم تخفيض الرسوم الجمركية، لكن لا تزال هناك مشكلة صغيرة وهي الضريبة المفروضة على التأشيرات، لذا نأمل أن تتواصل الإمارة الإسلامية مع السلطات الصينية لإلغائها، مما سيسهم في توسيع نطاق تجارتنا.”
إضافة إلى ذلك، دعا التجار الأفغان الإمارة الإسلامية إلى تسهيل استيراد البضائع الصينية إلى أفغانستان عبر ميناء كراتشي، حتى تصل سلعهم التجارية في وقت أقصر وبتكلفة أقل