كتب الاتحاد، أنه سيواصل أنشطته في أفغانستان ودعم الأفغان في مجالات التعليم والصحة والقطاع الخاص والنمو الاقتصادي.
كما ترحب وزارة الاقتصاد بالمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وتدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعداته الإنسانية والتنموية للشعب الأفغاني.
ترحب وزارة الاقتصاد الإمارة الإسلامية بالمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لشعب أفغانستان.
ونطلب من المجتمع الدولي أن يستمر تقديم المساعدات لشعب أفغانستان في البعدين التنموي والإنساني.
من ناحية أخرى، يقول خبراء اقتصاديون إن استمرار المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأفغانستان، يمكن أن يعزز اقتصاد البلاد ويوفر فرص العمل للشعب.
تلعب المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، سواء كانت نقدية أو عينية، دوراً هاماً وأساسياً في قطاعات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والزراعة وغيرها من القطاعات.
وبالإضافة إلى ذلك، يستطيع الاتحاد الأوروبي، بمساعدة قطاعات البنية الأساسية، تحسين ظروف العمل، كما يستطيع أن يكون فعالاً إلى حد ما في القضايا الاجتماعية والسياسية.
إن المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي أو غيره من الدول إلى أفغانستان، هي في واقع الأمر مساعدات إنسانية لا يستفيد منها إلا الناس العاديون.
وإذا استمرت هذه المساعدات فإنها قد تحل بعض مشاكل الشعب الأفغاني في الأمد القريب.
هذا في حين دعت الإمارة الإسلامية دائمًا المجتمع الدولي إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية وزيادة مساعداته في قطاعات التنمية من أجل التنمية الاقتصادية في أفغانستان.