مولوي فضل محمد حقاني، القائم بأعمال سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في طهران، يلتقي مع محمد رضا بهرامي، رئيس قسم جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت سفارة أفغانستان في إيران عبر صفحتها على منصة “إكس”:
“بحث الجانبان التطورات الأخيرة، والعلاقات الثنائية، وقضايا المهاجرين الأفغان المقيمين في إيران، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.”
من جهة أخرى، أفاد عدد من الأفغان المقيمين في إيران بأن حملة اعتقال المهاجرين الأفغان لا تزال مستمرة، مشيرين إلى أن جميع المصانع أُغلقت أمام العمال الأفغان، كما تم إلغاء البطاقات الموزعة عليهم.
وفي هذا السياق، قال مرسلين عمري، مهاجر أفغاني في إيران:
“مؤخراً، أعلنت قوات الأمن في الحكومة الإيرانية أنه لا ينبغي توظيف الأشخاص غير الحاصلين على وثائق رسمية، كما أصدرت بياناً دعت فيه إلى الإبلاغ عن أي شخص مقيم بشكل غير قانوني.”
وفي المقابل، تقول وزارة شؤون المهاجرين أن جهودها أسفرت عن إيقاف اعتقال المهاجرين القانونيين في إيران، إلا أن اعتقال المهاجرين غير القانونيين لا يزال مستمراً، مشيرة إلى أن المباحثات مستمرة لحل مشكلاتهم.
وفي هذا الصدد، قال مفتي عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة شؤون المهاجرين والعائدين:
“المهاجرون الأفغان الذين لا يحملون وثائق قانونية وسافروا بطرق غير شرعية زادت وتيرة اعتقالهم، ويتم إعادتهم قسراً. نسعى إلى وقف هذه الإجراءات، ومنحهم حقوقهم كمهاجرين وفقاً للقوانين الدولية.”
من ناحية أخرى، أعلنت لجنة تسجيل وتحديد هوية المهاجرين أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، عاد 41 عائلة من إيران عبر جسر “أبريشم” في ولاية نيمروز، ليصل إجمالي العائدين إلى 149 شخصاً.