وزارة الصناعة والتجارة تقول خلال العشرة أشهر الماضية، تم تصدير سلع تجارية من أفغانستان إلى إيران بقيمة 45 مليون دولار.
من ناحية أخرى، و وفقًا للمتحدث باسم الوزارة، بلغت قيمة الواردات من إيران إلى أفغانستان 2 مليار و692 مليون دولار.
وقال آخندزاده عبدالسلام جواد، المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة:
“إجمالي حجم التبادل التجاري يبلغ 2 مليار و736 مليون دولار، من بينها 45 مليون دولار صادرات، و2 مليار و692 مليون دولار واردات، حيث تشمل معظم الصادرات الأحجار المعدنية والزبيب و انواع آخر”.
وفي سياق متصل أكدت غرفة التجارة والاستثمار أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين قد شهدت نموًا، مشيرة إلى أن إيران تعد أكبر شريك تجاري لأفغانستان. كما دعت الغرفة إلى حل المشكلات المتعلقة بالممرات التجارية.
وقال خان جان ألكوزي، عضو مجلس الإداري بغرفة التجارة والاستثمار:
“نطالب المسؤولين الإيرانيين العمل على خفض التكاليف الجمركية والنقل المفروضة على بضائعنا المصدرة إلى إيران، بالإضافة إلى توفير التسهيلات في موانئ عباس وتشابهار”.
ويرى الخبراء الاقتصاديون أن ارتفاع حجم الصادرات والواردات بين أفغانستان وإيران أمر مفيد، مشيرين إلى أن استيراد السلع التجارية من إيران والدول المجاورة يؤثر أيضًا على الأسعار في السوق.
وفي هذا الصدد، قال ظاهر بهزاد، الخبير في الشؤون الاقتصادية:
“العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين تصب في مصلحتهما الاقتصادية، فقد أصبحت إيران تعتمد إلى حد ما على أفغانستان. وكما أن الواردات من إيران ازدادت، فإن الصادرات أيضًا في تزايد، مما يسهم بشكل إيجابي في إيرادات الجمارك الأفغانية”.
كما أشار شبير بشيري رئيس الهيئة التنفيذية لمجمع الصناعيين:
“عندما ينخفض حجم التبادل التجاري في ميناء كراتشي، يرتفع بشكل طبيعي حجم النقل التجاري عبر ميناء عباس الإيراني”.
يُذكر أن مدير جمارك دوغارون في إيران أكد أن حجم التبادل التجاري والترانزيت خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري سجل زيادة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.