ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

الإدارة الوطنية لحماية البيئة قد أعدت خطة لزراعة 200 مليون شجرة بحلول عام 1410

أطلقت الإدارة الوطنية لحماية البيئة وبلدية كابول حملة غرس الأشجار بزراعة عدة شتلات في ساحة باغ بابر. وقد تم تنظيم هذا البرنامج تحت شعار “ازرع شجرة لحماية البيئة”، بمشاركة عدد من مسؤولي الإدارات التابعة للإمارة الإسلامية.

وقال الدكتور ذين العابدين عابد، النائب الفني للإدارة الوطنية لحماية البيئة:

“تم التوصل إلى تفاهمات مع بعض المؤسسات الوطنية والدولية بشأن حماية البيئة، وقد بدأ العمل التنفيذي بالفعل، حيث سيتم غرس 2.2 مليون شتلة.”

من جانبه، صرح المولوي عبد الوكيل متوكل، المدير العام للتشجير في بلدية كابول:

“تخطط بلدية كابول لغرس مليون شتلة هذا العام، منها 600 ألف جاهزة بالفعل، بينما سيتم زراعة 400 ألف أخرى في شوارع المدينة المختلفة، وأمام الأسواق، وفي الحدائق العامة بحلول نهاية فصل الربيع.”

كما أشار النائب الفني لوزارة الزراعة إلى جهود الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية في الإدارة المستدامة للزراعة وتوسيع المساحات الحرجية، مؤكداً أنه تم غرس آلاف الأشجار في 3,000 هكتار من الأراضي.

وقال المولوي صدر أعظم عثماني، النائب الفني لوزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية:

“بدأت حملة غرس الأشجار، ومن المقرر أن يتم زراعة 16 مليون شتلة في جميع ولايات البلاد خلال هذا العام، بإذن الله.”

بدوره، أكد الشيخ سعيد أحمد شهيد خيل، النائب العسكري لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسماع الشكاوى، على أهمية مساهمة الجميع في هذه المبادرة.

قال الشيخ سعيد أحمد شهيد خيل، النائب العسكري لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسماع الشكاوى:

“على كل مسلم، سواء كان رجلاً أو امرأة، سواء كان مسؤولاً حكومياً أو مواطناً عادياً، سواء كان يعمل في البلدية أو في الزراعة، أن يشارك في ازدهار الوطن، وغرس الأشجار، وحماية الغابات الموجودة، وتعزيز الزراعة، كما يجب عليه تشجيع الآخرين على ذلك.”

من ناحية أخرى، أكد آلن فيلس ممثل مكتب يوناما أن أفغانستان من بين الدول الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، مشدداً على أن معالجة المشكلات البيئية مسؤولية مشتركة.

وقال آلن فيلس، ممثل مكتب يوناما:

“الكوارث الطبيعية لا تعرف الحدود، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات مشتركة في هذا الصدد, وتسعى الأمم المتحدة إلى التعامل مع القضايا البيئية بشكل غير سياسي.”

كما دعا المسؤولون المواطنين إلى المساهمة في حماية البيئة وجعل البلاد أكثر اخضراراً من خلال زراعة الأشجار، مشيرين إلى أن الإدارة الوطنية لحماية البيئة قد أعدت خطة لزراعة 200 مليون شجرة بحلول عام 1410، مما سيسهم في الحد من تلوث الهواء بشكل كبير.