وبحسب المتحدث باسم الوزارة، فقد عاد خلال الشهرين الماضيين 180 ألف شخص بشكل فردي من دول أجنبية.
وقال مفتي عبدالمطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة شؤون المهاجرين والعائدين:
“عاد 6,118 أسرة من الدول المجاورة إلى وطنهم، حيث بلغ عدد الأفراد العائدين 27,400 شخص. ومن بين هؤلاء، جاءت 1,225 أسرة من باكستان، و4,833 أسرة من إيران، و60 أسرة من تركيا.”
وفي الوقت نفسه، يجدد المهاجرون الأفغان المقيمون في باكستان مطالبتهم للإمارة الإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك من أجل حقوقهم.
وقال محمد ظاهر بهاند، الناشط في مجال حقوق المهاجرين الأفغان في باكستان:
“يتم اعتقال المهاجرين الأفغان يومياً على يد الشرطة الباكستانية، حيث يتعرضون للمضايقات وحتى ينقلهم الى السجون. ويجب التأكيد على أن معظم المهاجرين الذين تعتقلهم الشرطة الباكستانية يتم إرسالهم إلى السجون، لأن ذلك يخدم مصالح معينة لحكومة الباكستانية.”
من جانبه، قال إحسان خان أحمدزي، أحد المهاجرين الأفغان في باكستان:
“هناك مشكلات تتعلق بالتأشيرات، إلى جانب القضايا الاقتصادية والأمنية التي ظهرت مؤخراً. تسعى الحكومة لإخراج الأفغان من مدينتي إسلام آباد وروالبندي ما لم يكن لديهم تأشيرات، وإجبارهم على الانتقال إلى مدن أخرى، رغم أنهم يعيشون هنا منذ عقود.”
وكانت سفارة الإمارة الإسلامية في إسلام آباد قد أعلنت في وقت سابق أنها ستعقد قريباً اجتماعاً ثلاثياً مع الحكومة الباكستانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمناقشة قضية الترحيل القسري للمهاجرين الأفغان في باكستان.