مولوي ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، قال في مقابلة مع قناة “أريانا نيوز” إن الإمارة الإسلامية قد خاضت معركة جادة ضد تنظيم داعش، وقد تم تطهير أرض أفغانستان من هذه الظاهرة السيئة. وأضاف أن بعض الدول المجاورة ترسل عناصر داعش لتنفيذ هجمات داخل أفغانستان.
قال مولوي ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في أفغانستان:
“للأسف، تم إرسال داعش إلى أفغانستان بشكل متكرر من قِبَلِ بعض الدول المجاورة، وقد تم تكليفهم بمهام مختلفة، حيث نفذ بعضهم هجمات، بينما قام آخرون بتنفيذ أنشطة أخرى. سواء كانت هذه الأنشطة انتقامية أو استغلالًا لداعش لتحقيق أهدافهم الخاصة، فهي غير صحيحة، وإذا كان الهدف هو إظهار عدم استقرار المنطقة، فهذا أيضًا عمل غير صحيح. لدينا معلومات دقيقة تؤكد أن هناك معسكرات لداعش في الدول المجاورة، حيث يتم دعمها وإعطاء التعليمات، ومن ثم يتم إرسالهم إلى أفغانستان.”
وأضاف السيد مجاهد أن مواطنين من باكستان وطاجيكستان كانوا متورطين في العديد من الأحداث الأمنية، وهم الآن في السجون.
يقول مولوي ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في أفغانستان:
“تم القبض على مواطنين من طاجيكستان عدة مرات لتعاونهم مع داعش، وقد انضم بعضهم إلى صفوف داعش، وشاركوا في تنفيذ أنشطة هنا، وتم القبض على بعضهم، بينما قُتل البعض الآخر. كما قامت باكستان بذلك أيضًا، و في باكستان في منطقة “مستونغ” من بلوشستان تم افتتاح مركز لتدريب داعش، ويتم تمويله من هناك، وهم تحت حماية القوات العسكرية الباكستانية. يبدو أنهم يستخدمون هذه الظاهرة السيئة كأداة لتحقيق أهدافهم.”
المحللون يقولون إن باكستان تستخدم داعش لأغراض خبيثة، ويضيفون أن باكستان، إلى جانب تدريبهم، تضع خططًا لهذه الجماعة لتنفيذ هجمات على دول مختلفة.
قال أحمد خان اندر، خبير سياسي:
“باكستان تحاول الآن إرسال جماعة داعش الإرهابية إلى أفغانستان، وهناك تقارير تفيد بأن افراد داعش في بلوشستان ومناطق وزيرستان في باكستان يتم تدريبهم تحت اسم داعش، ويتم إرسالهم إلى أفغانستان للدمار والخراب. في رأيي، ستفشل باكستان في هذه المحاولات.”
على الرغم من أن شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، قد ادعى أن من خطط لهجوم داعش على مطار كابول خلال انسحاب القوات الأمريكية تم القبض عليه في باكستان وتسليمه إلى الولايات المتحدة، إلا أن قناة “سي بي إس” في 25 أبريل 2023 نقلت عن مصادر أمريكية موثوقة أنها أكدت أن المخطط الرئيسي للهجوم قُتل في معركة مع قوات الإمارة الإسلامية.