التقى سفير الإمارة الإسلامية لدى باكستان مع نائب الإداری لرئيس الوزراء مولوي عبد السلام حنفي، وناقشا قضايا مختلفة، بما في ذلك الحفاظ على العلاقات بين كابول وإسلام آباد.
قال نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية إن النائب الإداري لرئيس الوزراء أكد في هذا الاجتماع على حل مشاكل المهاجرين.
وأكد النائب الإداري لرئيس الوزراء التزام الإمارة الإسلامية بدعم اللاجئين الأفغان المقيمين في باكستان، وقال إن سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في إسلام آباد والقنصليات في المدن الأخرى يجب أن تعمل على حل مشاكل اللاجئين.
وفي هذا اللقاء، أشار نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، إلى أن القواسم المشتركة بين البلدين فعالة في تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية.
أفغانستان وباكستان، كدولتين مسلمتين متجاورتين، تجمعهما قواسم ثقافية واجتماعية ودينية وتاريخية مشتركة عديدة.
ويمكن للمسؤولين في كلا الجانبين الاستفادة من هذه القدرات في القطاعات الاقتصادية والسياسية والثقافية لتحسين العلاقات.
ومن الضروري أن ترسل إمارة أفغانستان الإسلامية وفداً رفيع المستوى إلى باكستان، وإجراء محادثات معهم حتى يتسنى حل مشاكل اللاجئين الأفغان جزئياً.
في حين منحت وزارة الداخلية الباكستانية اللاجئين الأفغان في البلاد مهلة حتى 31 مارس من هذا العام لمغادرة باكستان، وبعد ذلك سيتم ترحيلهم قسرا.