يقول المسؤولون في مصنع الإسمنت “غوري” إن المصنع ينتج 700 طن من الإسمنت خلال 24 ساعة، وأن إنتاجه زاد عدة أضعاف مقارنة بالماضي. وبحسبهم، فإن الإسمنت المُنتَج يتمتع بجودة عالية. ويُعد مصنع إسمنت “غوري” أحد أكبر المصانع الإنتاجية على مستوى البلاد.
ويؤكد المسؤولون أن مستوى الإنتاج في المصنع تضاعف عدة مرات بعد انتصار الإمارة الإسلامية، وأن الإسمنت المنتج يُستخدم في المشاريع الوطنية و الخاصة، مع الحفاظ على جودته العالية.
وفي هذا الصدد، صرّح المهندس شفيع الله واحدي، رئيس مصنع إسمنت “غوري” في ولاية بغلان:
“في الماضي، كان الإنتاج يتراوح بين 200 إلى 300 طن، أما الآن والحمد الله فقد ارتفع إلى 700 طن ما يعادل 14,000 كيس خلال 24 ساعة، ويُستخدم إسمنت “غوري” في المشاريع الخاصة والحكومية في معظم ولايات البلاد.”
من جانبه، ذكر مسؤول مبيعات إنتاج المصنع أن المصنع يبيع يوميًا أكثر من 20,000 كيس من الإسمنت.
يقول ذبيح الله، مسؤول مبيعات مصنع إسمنت “غوري” في ولاية بغلان:
“الحمد الله مع قدوم الإمارة الإسلامية، زاد إنتاجنا عدة أضعاف، وتصل مبيعاتنا اليومية إلى ما بين 20,000 و25,000 كيس، حيث يتم بيعها في جميع الولايات، خاصة في شمال البلاد وشمالها الشرقي.”
وفي السياق ذاته، قال عمال المصنع إنهم يحصلوا على زيادة في رواتبهم بعد تولي الإمارة الإسلامية الحكم، و يواصلون العمل بجد لضمان استمرار المصنع وزيادة الإنتاج.
وقال ألف الدين، عامل في مصنع إسمنت “غوري” في ولاية بغلان:
“نحن سعداء بالإمارة الإسلامية وبقدومها، فقد تم توظيف عدد أكبر من العمال هنا، وهم يخدمون ويعملون ويؤدون وظائفهم، ونحن راضون عن أدائهم.”
و قال غلام سخي، العامل مصنع إسمنت “غوري” في ولاية بغلان:
“هذا المصنع هو بيتنا، هو حياتنا، وهو إرث أجدادنا وآبائنا، نحن جزء منه، وإذا لم يكن موجودًا، فلن نكون موجودين، من خلال عملي هنا، أعيل عشرة أفراد من أسرتي، وهذا يوفر لي الاستقرار، وأرى أن هذا المصنع هو إرث آبائنا وأجدادنا.”
ويُعد مصنع إسمنت غوري واحدًا من المصانع المهمة في البلاد، وقد حظي باهتمام متزايد بعد تولي الإمارة الإسلامية الحكم، مما أدى إلى زيادة إنتاجه بشكل ملحوظ.