ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

تم تجنيد 500 شاب من ولاية بنجشير في صفوف شرطة الولاية

وقد تم استيعاب هؤلاء الشباب حديثًا في الشرطة، حيث أوضح والي بنجشير أن من بين 2000 مرشح مقترح، تمت الموافقة على 500 وظيفة في الوقت الحالي، بينما سيتم التصديق على بقية الوظائف في المستقبل القريب.

وفي هذا السياق، قال حافظ محمد آغا حكيم، والي ولاية بنجشير:

“الـ 500 وظيفة التي تمت الموافقة عليها قد وصلت إلى الولاية، وسيتم توزيعها وتنظيمها خلال الأيام القليلة المقبلة، وبإذن الله سيتسلم المجندون مهامهم. أما الـ 1500 وظيفة المتبقية، فقد أكدت لنا وزارة الداخلية الموقرة أنها سترسل الموافقات المتبقية بشكل تدريجي.”

وتجري حاليًا عملية استكمال الوثائق وإجراءات التوظيف لهؤلاء الشباب في قيادة أمن ولاية بنجشير، حيث سيتم توزيعهم على وحدات الشرطة المختلفة في الولاية.

من جهته، صرّح نجيب أحمد يوسف، قائد قسم التجنيد في قيادة الأمن بالولاية:

“من بين المجندين الجدد، هناك 474 جنديًا، و42 برتبة ضابط صف، و51 ضابطًا، ولله الحمد، تم استكمال جميع إجراءاتهم بالكامل، كما قمنا بإرسال طلبات الفحص الأمني للتأكد من خلو سجلهم من أي مسؤوليات جنائية.”

وفي المقابل، أعرب الشباب المجندون حديثًا عن سعادتهم بهذه الفرصة، مشيرين إلى أنهم كانوا يعانون من البطا لة، والآن باتوا متحمسين لخدمة الشعب من خلال العمل في السلك الأمني.

وفي هذا السياق، قال غوث الدين، أحد الشباب المجندين حديثًا:

“نحن سعداء لأن فرصة العمل هذه توفرت لنا، فقد كنا عاطلين عن العمل لأربع سنوات تقريبًا، والبطالة كانت تشكل تحديًا كبيرًا لنا. نشكر قادة إمارة أفغانستان الإسلامية على توفير هذه الفرصة لشباب الولاية.”

يقول محمد عمران، أحد المجندين الجدد:

“لقد تمت الموافقة على تجنيدنا، ونحن سعداء جدًا لأننا وجدنا فرصة عمل وتخلصنا من البطالة.”

يقول أحمدزي، أحد الشباب الذين التحقوا حديثًا بالشرطة:

“كان لدي اهتمام وشغف كبير بهذا المجال، ولذلك قررت الانضمام لهذه العملية.”

وتُعد البطالة من أبرز التحديات التي يواجهها شباب ولاية بنجشير، وقد تم تخصيص هذه الوظائف بشكل خاص للمساهمة في الحد من البطالة بين شباب الولاية، وذلك بقرار من قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية.