المتحدث الرئيسي في هذا الحفل هو قاري فصيح الدين فطرت، رئيس أركان القوات المسلحة. وأكد هذا المسؤول البارز في وزارة الدفاع الوطنية لدول المنطقة أن الإمارة الإسلامية تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان والمنطقة، وأن جميع جهودها تتركز في هذا الاتجاه.
وقال قاري فصيح الدين فطرت، رئيس أركان القوات المسلحة:
“بما أننا نحرص دائمًا على أن يكون لدينا جيش مجهز، مسلح ومنظم، فلا ينبغي لأحد أن يفهم أو يفسر ذلك على أنه لا قدّر الله، يهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة أو إشعال الحروب، بل إن هدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار والأمن في أفغانستان، ذلك الاستقرار والأمن الذي تحقق بتضحيات عظيمة وبإراقة الكثير من الدماء.”
وأضاف أن الإمارة الإسلامية تسعى إلى الحفاظ على نظامها الإسلامي كدولة مستقلة وحرة، دون الاعتماد على أي دعم خارجي. كما أوضح أن الجهود التي بُذلت سابقًا لمواجهة الاحتلال وإعداد المجاهدين، تُبذل الآن بنفس الطريقة للحفاظ على النظام الإسلامي وتعزيزه.
وقال قاري فصيح الدين فطرت، رئيس أركان القوات المسلحة:
“الشباب الذين قبل ثلاث سنوات كانوا يجاهدون ضد الاحتلال وحلفائه من أجل الأمن وابتغاء مرضاة الله، والذين كانوا مستعدين لتنفيذ عمليات استشهادية والتضحية بأنفسهم، هؤلاء الشباب والحمد لله، يتلقون اليوم تدريبات في المعسكرات ليكونوا قادرين على حماية الأمن الذي تحقق في أفغانستان، وحماية النظام الإسلامي الذي أُقيم فيها.”
وفي جزء آخر من حديثه، أكد رئيس أركان القوات المسلحة أن الفكر الجهادي يجب أن يظل حيًا في المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى أن أعداء الإسلام يسعون للقضاء عليه.
وقال قاري فصيح الدين فطرت، رئيس أركان القوات المسلحة:
“أحد أهداف أعداء الإسلام هو القضاء على الحافز والفكر الجهادي من عقول وقلوب المسلمين، ولكن من الضروري أن يحافظ المسلمون على هذا الدافع وهذا الفكر حيًا في نفوسهم، لأن زواله لا قدّر الله، يعني بداية الموت التدريجي للإسلام والمسلمين.”
يُذكر أن فرقة القوات الخاصة تُعتبر جزءًا مهمًا من وزارة الدفاع الوطنية، حيث يخضع خريجوها لتدريبات عسكرية معقدة وقاسية، ويُعتمد عليهم في حماية سيادة البلاد، إذ تتجه أنظار المسؤولين والشعب إليهم لضمان الأمن والاستقرار.