الحكومة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية تلغي المكافأة المقررة لرأس الخليفة سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية، وكذلك لعبد العزيز حقاني ويحيى حقاني.
أنس حقاني، العضو البارز في الإمارة الإسلامية، أشاد بهذا القرار، مضيفًا أن هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ستمهد الطريق للتقدم واتخاذ خطوات مهمة أخرى.
وفي حديث لقناة الجزيرة، قال حافظ أنس حقاني، العضو البارز في الإمارة الإسلامية الأفغانية بأن “هذه خطوة بالغة الأهمية وإنجاز جيد سيفتح أبواب الاتصالات المغلقة بين الجانبينوهو أمر ظل قائمًا منذ الحرب بين أفغانستان وأمريكا، الحكومة الأمريكية الجديدة قد أدركت الوضع الحالي في أفغانستان.”
وفي السياق ذاته، أشاد خبراء في الشؤون السياسية بهذه الخطوة الأمريكية، معتبرين أنها ستسهم في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين
يثنى به بأن “هذه الخطوة الأمريكية، فهي تكمّل الحقائق التي تؤكد أن أفغانستان كانت دائمًا تدعي أنها تخوض حربًا دفاعية ضد الظلم.”
وصرح آخرمن خبراء في الشؤون السياسية أن “هذه الخطوة تعكس حسن النية وتمهّد الطريق لعلاقات جيدة، كما أنها تفتح المجال أمام العلاقات الدبلوماسية، حيث تسعى الولايات المتحدة الآن إلى إيجاد طريقة للتعامل مع أفغانستان.”
يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون الأسرى، إلى جانب زلماي خليلزاد، المبعوث الأمريكي السابق إلى أفغانستان، والوفد المرافق له، العاصمة كابل، حيث قامت الإمارة الإسلامية، في خطوة إنسانية، بالإفراج عن مواطن أمريكي كان محتجزًا لديها.