ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يؤكد سيادة وأمن أفغانستان

أكد السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في تصريح له لوكالة الأنباء الإيرانية، أن الأمن والسيادة في أفغانستان مستقران تمامًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي جهة أخرى غير الإمارة الإسلامية تسيطر على الأراضي الأفغانية.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن أفغانستان تحت حكم نظام قوي حافظ على استقلاله طيلة السنوات الثلاث والنصف الماضية، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تعاني من حالات انفصال في بعض المناطق، بينما أصبح اليوم النظام مركزيًا ويمسك بزمام السلطة بشكل كامل.

وأشار السيد عراقجي إلى أن “الواقع هو أنه لا توجد في أفغانستان أي قوة أخرى غير الإمارة الإسلامية، وخلال السنوات الثلاث الماضية، أثبتت سيادتها بشكل واضح، في حين كانت أجزاء من البلاد في الماضي خاضعة لجهات متعددة. أما الآن، فالأمن مستتب والسيادة قائمة”.

من جانبها، رحبت الإمارة الإسلامية بتصريحات وزير الخارجية الإيراني، معتبرةً أنها تعكس إدراكًا دقيقًا للواقع الراهن في أفغانستان.

وقال نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، السيد ملا حمد الله فطرت “هذه التصريحات تعكس فهمًا صحيحًا للواقع، وهو حقيقة واضحة بأن هناك سلطة سياسية موحدة تبسط سيادتها الكاملة على جميع أنحاء البلاد”.

وكان السيد عباس عراقجي قد زار أفغانستان في وقت سابق من هذا العام على رأس وفد رسمي، حيث بحث مع مسؤولي الإمارة الإسلامية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

ويشدد المحللون السياسيون على أن أفغانستان وإيران تربطهما علاقات تاريخية ودبلوماسية متينة، داعين إلى ضرورة العمل على الحفاظ على هذه العلاقات بشكل متوازن.

يُذكر أن السيد مولوي عبدالسلام حنفي، النائب الإداري لرئيس الوزراء، قد حث سفير الإمارة الإسلامية في طهران، السيد مولوي فضل محمد حقاني، على تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين كابل وطهران.