قال شوكت ميرضياييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، خلال الاجتماع الـ150 للاتحاد البرلماني في طشقند، إن التفاعل والحوار مع سلطات الإمارة الإسلامية أمر ضروري، مضيفًا أن أفغانستان لن تُنسى.
بيان شوكت ميرضياييف، رئيس جمهورية أوزبكستان :
“أفغانستان جزء لا يتجزأ من آسيا الوسطى، الحوار البنّاء والتفاهم مع سلطات الإمارة الإسلامية أمر ضروري، وأوزبكستان لن تنسى جارتها أفغانستان.”
صرح احد الخبراء في العلاقات الدولية:
“تصريحات رئيس أوزبكستان في البرلمان بشأن أفغانستان صادقة، ومن جهة تعبّر عن رغبة أوزبكستان في توسيع التعاون مع أفغانستان، ومن جهة أخرى تشجّع الدول الأخرى أيضًا على التعاون داخل أفغانستان، وهو ما يحمل رسالة إيجابية ومبشّرة لأفغانستان.”
ومن جانبها، أعربت الإمارة الإسلامية عن تقديرها لتصريحات وموقف رئيس أوزبكستان الإيجابي، مؤكدة أن أفغانستان تسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع جيرانها.
وقال حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في أفغانستان: “في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين أفغانستان وأوزبكستان تطورًا ملحوظًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والترانزيتية والاستثمارية وغيرها، وتسعى الإمارة الإسلامية إلى تعزيز وتوسيع علاقاتها الشاملة مع الدول المجاورة ودول المنطقة والعالم.”
ويرى بعض الخبراء في الشأن السياسي أن موقف أوزبكستان تجاه أفغانستان يعد مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبرين أن هذا النهج يمكن أن يشكل نموذجًا جيدًا للدول الأخرى.
وقال آخر من خبراء في الشؤون السياسية: “تصريحات رئيس أوزبكستان تأتي في سياق إقامة علاقات دبلوماسية مع أفغانستان، وهي خطوة إيجابية، وتحمل رسالة واضحة لدول الاتحاد الأوروبي أيضًا.”
وكان شوكت ميرضياييف قد صرح في وقت سابق بأن الإمارة الإسلامية استطاعت أن تضمن الاستقرار، معتبرًا أن استقرار وإعادة إعمار أفغانستان يخدمان مصالح آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.