نائبية الشؤون الاقتصادية لرئاسة الوزراء في إمارة أفغانستان الإسلامية، من خلال نشر بيان صحفي على صفحتها في “إكس”، أعلنت أن وزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية قد نفذت في العامين الماضيين 64 مشروعًا بديلاً للسدود بقيمة تقدر بـ 97 مليون أفغاني.
تتضمن هذه المشاريع قنوات ري زراعية، خزانات مياه للسدود، جدران استنادية، وعددًا من المشاريع الأخرى التي اكتملت في ولايات بغلان، بلخ، بروان، بكتيا، زابل، كابيسا، قندز ونورستان.
قال ملا حمدالله فطرت، المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية:
“تهدف هذه المشاريع إلى توفير مياه شرب نظيفة للمواطنين، ونقل المياه إلى الأراضي الزراعية، وحماية المنازل والأراضي الزراعية من الفيضانات. هذه المشاريع الـ64 التي بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 97 مليون أفغاني تم تمويلها من قبل إمارة أفغانستان الإسلامية.”
يقول الخبراء إن بناء السدود والقنوات المائية، إلى جانب الإدارة الفعالة للموارد المائية، يمكن أن يساعد في تقليل مستويات المياه الزائدة، ودعم الزراعة، والحد من التصحر في البلاد.
قال احد الخبراء في قطاع المياه: “إن بناء السدود على مجاري الأنهار المؤقتة له دور حيوي في إدارة الموارد المائية وتخزين المياه المؤقتة، وهو أمر مهم للغاية لتغذية المياه الجوفية.”
من جانبه، قال خبير آخر: بأن”السدود الصغيرة المؤقتة التي تُبنى على مجاري الأنهار الناشئة من الثلوج والأمطار لها أهمية كبيرة في القطاع الزراعي.”
ويأتي هذا في وقت كان فيه وزارة المياه والطاقة قد بدأت في السنوات الثلاث الماضية العديد من المشاريع الكبيرة والصغيرة لإدارة المياه السطحية والجوفية في البلاد، حيث تم الانتهاء من بعض هذه المشاريع