يقول المسؤولون في مخيم عمري للاجئين في تورخم إن خدمات صحية متكاملة تُقدَّم في مختلف الأقسام داخل المخيم. ويؤكد السيد ملا محمد هاشم ميوندوال، رئيس مخيم عمري للاجئين في تورخم، أن عدد العيادات ارتفع من اثنتين إلى خمس عيادات في الوقت الحالي.
وقد قال السيد ملا محمد هاشم ميوندوال:
في السابق كانت هناك ثلاث عيادات؛ اثنتان تابعتان لوزارة الصحة، وواحدة للهلال الأحمر الأفغاني، وكان طاقم الهلال الأحمر قد غادر، لكنه عاد قبل ثلاثة أيام، واستأنف عمله. كما أضافت وزارة الصحة العامة مركزين صحيين آخرين، ليصبح مجموع العيادات خمسة، وهي تقدم خدمات في مجالات مختلفة تشمل الولادة وغيرها من التخصصات، حيث تتوفر الخدمات الصحية لجميع الأقسام.”
من جهة أخرى، ذكر أحد الأطباء في إحدى العيادات الصحية داخل المخيم أن مئات العائدين يُفحصون يومياً، ويتلقون العلاج مجاناً.
وقال الدكتور سبحان:
“نقدم خدمات في أقسام المختبر، وأمراض النساء والولادة، والتغذية، والتلقيح، وغيرها، وجميع العاملين لدينا يقدمون الخدمات بشكل متكامل، نقوم يومياً بفحص ما يصل إلى 200 شخص من الرجال والنساء والأطفال، وفي بعض الأحيان خلال 24 ساعة قد يصل عدد المرضى إلى ما بين 220 إلى 230 شخصاً.”
في الوقت ذاته، عبّر عدد من اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسرياً من باكستان عن سعادتهم بوجود الإمكانات الصحية الكافية في هذا المركز.
قال منغل، أحد العائدين:
“نحن سعداء من الحكومة، كل شيء مجاني، تتم معالجتنا ويُقدم لنا كل ما نحتاجه، مرضانا يتلقون العلاج، وقد تم إعطاؤنا الأدوية وكل ما يلزم.”
وقال عابد الله، عائد آخر:
“جئنا من بيشاور، وهنا تُقدم لنا رعاية طبية ممتازة، وكل شيء يسير بشكل جيد، توجد هنا عيادات منظمة، نحصل على أقراص وشراب وكل شيء، نشكر الحكومة كثيراً على هذا الترتيب الجيد.”
وفي السياق ذاته، أكدت السلطات إدارة التعليم في ولاية ننجرهار أنه تم أخذ جميع التسهيلات اللازمة بعين الاعتبار لضمان عدم ضياع السنة الدراسية على الطلاب الذين تم ترحيلهم قسرياً من باكستان.