اختُتم في مدينة إسطنبول التركية الاجتماع الذي استمر لمدة يومين لمجموعة تنسيق أفغانستان، بمشاركة ممثلين عن غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية، إلى جانب ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات الدولية، وقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على أهمية دعم القطاع الخاص في أفغانستان وخلق فرص عمل للشعب الأفغاني.
قال السيد خان جان الکوزي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والاستثمار:
“نحن قد أشرنا إلى بعض المقترحات والمشاكل، ويجب النظر فيها بجدية، كما يجب على العالم التفكير في المشاكل التي يواجهها مع أفغانستان على المستوى الدولي والعمل على حلها من خلال التفاهم، لأن سياسة الإمارة الإسلامية ترتكز على الاقتصاد، ولا توجد أي قيود أو موانع من الناحية الاقتصادية”.
وأضاف السيد الکوزي أن على مجموعة التنسيق أن تساهم في حل مشاكل القطاع الخاص على المستوى الدولي، وتشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في أفغانستان.
و اضاف السيد خان جان الکوزي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والاستثمار:
“يجب أن يساعدنا العالم بشكل عاجل وسريع في المشاريع الأساسية، وأن يتم الاستثمار في هذه المشاريع داخل البلاد، كما ينبغي تشجيع المستثمرين العالميين على ضخ استثماراتهم هنا”.
من جانبهم، قال عدد من التجار والمستثمرين الأفغان المشاركين في اجتماع مجموعة التنسيق، إن النقاش تركز على إطلاق مشاريع البنية التحتية في أفغانستان وخلق فرص عمل للشعب.
وقال السيد إحسان الله كامهوال، رئيس اتحاد التجار الأفغان في تركيا:
“الهدف من هذا الاجتماع هو دعم الاقتصاد الأفغاني، كما طلبنا من المانحين والمجتمع الدولي أن يستثمروا في المشاريع الاقتصادية في أفغانستان، لما لذلك من أثر في توفير فرص العمل للناس”.
أما السيد عبد الله صدرخيل، رئيس اتحاد التجار الأفغان في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقال:
“على البنك الدولي دول اخرى التفكير في تنفيذ مشاريع بنية تحتية في أفغانستان، تكون قادرة على توفير فرص عمل للناس، وتقدم دعماً طويل الأمد للشعب الأفغاني”.
وقبيل انعقاد اجتماع إسطنبول، كانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان قد دعت الدول والمنظمات الدولية المانحة إلى مواصلة دعم الشعب الأفغاني خلال العام الجاري 2025.