تقول وزارة الاقتصاد في اجتماع لجنة جذب وتنسيق المساعدات للعائدين من اللاجئين إن الدول المجاورة، ولا سيما باكستان تقوم بترحيل اللاجئين الأفغان بطريقة تعسفية، بما يخالف القوانين والمعاهدات الدولية
يقول القارئ دين محمد حنيف وزير الاقتصاد أن معالجة أوضاع اللاجئين تُعد من أولويات الإمارة الإسلامية.
وصرّح قاري دين محمد حنيف قائلاً:
“استناداً إلى المعلومات المتوفرة لدينا ، فإن عملية طرد اللاجئين تم تخفيفها حتى تاريخ 14 من هذا الشهر، وربما تزداد شدتها بعد هذا التاريخ”.
وفي الوقت ذاته، دعا وزير الاقتصاد جميع الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة إلى عدم التواني في تقديم الدعم للعائدين، مشدداً على أن تقديم هذه المساعدات يجب أن يتم بالتنسيق الكامل مع اللجنة المكلّفة.
و اضاف الوزير: “لقد كان لكم دور مهم في المرحلة الأولى من طرد اللاجئين، ونود أن تواصلوا أداء دور فاعل في المرحلة القادمة أيضاً”.
وفي يوم واحد، عادت 820 أسرة إلى البلاد عبر معبر طورخم، بينما عادت 288 أسرة أخرى عبر معبر سبين بولدك. وعلى الرغم من ذلك، فإن المنظمات الدولية المعنية بالمساعدات الإنسانية تؤكد استمرار دعمها للعائدين.
قالت أندريكا راتوته، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما):
“استناداً إلى تقييمات الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، فإن المنظمة مستعدة لتقديم الخدمات لما بين 600 ألف إلى مليون ونصف من العائدين”.
عرفان جمال، رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صرّح قائلاً:
“مع بدء المرحلة الثانية من عملية الطرد القسري للاجئين الأفغان من باكستان، عاد نحو 60 ألف شخص إلى أفغانستان. رسالتي إلى الدول المضيفة هي: دعوا عملية عودة اللاجئين تتم بشكل طوعي، وضمن آلية واضحة ومحددة”.
وجدير بالذكر أن الإمارة الإسلامية في أفغانستان قد أكدت مراراً التزامها بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية والدولية لمعالجة جميع مشاكل اللاجئين العائدين.